أعلنت الشرطة الأسترالية الخميس أنه ليس هناك أى مؤشرات تدل على تطرف لدى الفرنسى الذى قتل بريطانية طعنا بسكين وهو يهتف "الله أكبر" مساء الثلاثاء.
ويفترض أن يوجه الاتهام رسميا إلى الرجل البالغ من العمر 29 عاما بعدما طعن شابة بريطانية فى الحادية والعشرين من العمر مساء الثلاثاء فى نزل فى بلدة هوم هيل الريفية فى جنوب تاونسفيل فى شمال ولاية كوينزلاند. وأصيب بريطانى يبلغ من العمر ثلاثين عاما ايضا بجروح خطيرة فى هذا الهجوم.
وكانت الشرطة الأسترالية ذكرت الأربعاء أن المشتبه به هتف "الله أكبر" خلال الهجوم وعندما اعتقلته الشرطة، لكنها أكدت الخميس أنه لا شىء يدل على أنه متطرف.
وقال المسئول الكبير فى الشرطة راى روهويدر فى مؤتمر صحفى "لا نستبعد شيئا لكن ما يمكن أن نقوله فى هذه المرحلة هو أنه ليس هناك اى مؤشر اطلاقا إلى تطرف بأى شكل من الاشكال أو دافع بالنسبة لهذه القضية".
وأوضح أن المحققين يسعون خصوصا لمعرفة ما إذا كان لهذه القضية طابع عاطفى، لكنه اكد أن لا شيء حتى الآن يشير إلى "علاقة عاطفية" بين الضحية وقاتلها المفترض.
وأشار إلى السلوك العنيف جدا للمشتبه به مساء الاربعاء خلال نقله من مستشفى خضع فيه لفحوص نفسية، إلى مركز الشرطة. وقد قام بعض رجل شرطة فى ساقه.
من جهته، دعا وزير الشرطة فى ولاية كوينزلاند بيا بيرن إلى الهدوء بعدما اكدت العضو فى مجلس الشيوخ عن اليمين المتطرف بولين هانسن أن هذه الجريمة قد تكون "أول اعتداء إسلامى فى كوينزلاند".
وقال بيرن لصحيفة بريزبن تايمز أن "البعض سيحاولون استغلال هذه القضية ولن يساعدوا إطلاقا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة