موضة رخيصة ظهرت فى الوسط الفنى فجأة، تتمثل فى اعتزال بعض الفنانين الذين ليس لهم وجود فى الحياة الفنية.. ثم يقررون العودة لها من جديد.. ربما يكون هذا الأسلوب مبررا لفشلهم أكثر من الدعاية لأعمالهم التى لا يعرفها أحد ولا يتذكرها.
هنا لا أقصد أبدا شيرين عبد الوهاب فهى مطربة لها جمهور كبير فى الوطن العربى لكنى لست واحدا منهم، بل أقصد ما تسمى بـ دوللى شاهين ومطربة أخرى تدعى ساندى، المطربتان ليس لهما أى تاريخ غنائى أو فنى، ولا أغنية واحدة يعرفها الجمهور لهما، ثم يعلنان قرار اعتزالهما ويعدلان عن القرار بمزاجهما و"حسب الغزالة"، ويظنان أن الجمهور مهتما بهما.
ليس عيبا أن تعتزل دوللى شاهين وتكتب فى رسالة اعتذارها :"لقد قررت أن أعتزل الفن وأتفرغ لتربية ابنتى وعائلتى، لقد حاولت منذ بداياتى أن أقدم أعمالاً جيدة وعملت مع كبار الأساتذة، أصبت وأخطات لكنى قدمت أفضل ما عُرض علىّ، صوتى سيخدم الربّ وسأعود للترنيم فى الكنيسة وخلف مذبح الرب.. أعتذر لو بقصد أو بغير قصد لو جرحت أو آذيت أى إنسان يعمل بالوسط الفنى ولو بكلمة وأسامح كل من أساء إلىّ"، انما العيب ان لا تنفذ ما وعدت بها الجمهور وتعتزل، إذ عادت للأضواء من ووقعت عقد عمل لإحدى المسابقات.. لماذا إذن الاعتزال السريع والرجوع السريع.. كنا قد استرحنا من العبث والصداع الذى تبثه من خلال أغانيها وإثارتها للجدل بالملابس التى كانت ترتديها فى الحفلات.
ليست دوللى وحدها هى التى تراجعت عن قرار الاعتزال، أيضا مطربة تدعى ساندى فجأت الجمهور باعتزالها وذكرت أنها وقعت فى مشكلة كبيرة مع مدير أعمالها _زوجها السابق_ كانت تزوجته منذ 8 سنوات، دون أن تعلن الأمر للجمهور، وبعد قرار الاعتزال قررت ساندى بشكل مفاجئ العودة عن الإعتزال، بعد أن اعلنت توبتها من التمثيل والغناء والفن عموما.
اعتزال دوللى شاهين وساندى كنت أتمنى أن يدوم للأبد، لأنهما لا يمتلكان أى موهبة حقيقية سواء فى التمثيل أو الغناء، وأنصحهما بالاعتزال الدائم حتى نرتاح من ضوضاء صوتهما، وأراهن وعلى أتم الاستعداد أن أدفع جنيها مصريا لمن يذكر 10 أغنيات لكل منهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة