أمطر المشجعون الإيرانيون الغاضبون، الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، بأكثر من 1.6 مليون تعليق على الإنترنت، أغلبها مهين، بعد فشل أهم رباعيهم، فى نيل ميدالية فى أولمبياد ريو دى جانيرو.
وهاجم قراصنة إلكترونيون موقع الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، على الانترنت، 17 أغسطس، ويواجه هجمات منذ ذلك الوقت، واختفت بعض الأخبار من على الموقع، بما فى ذلك تقرير عن منافسات وزن فوق 105 كيلوجرامات للرجال.
وكانت شرطة مكافحة الشغب، على أهبة الاستعداد على بعد حوالى 50 مترا من المسرح فى أولمبياد ريو، عقب دخول المدربين الإيرانيين الغاضبين بشكل غير قانونى لمنطقة المنافسات للاعتراض على أحد قرارات الحكام.
وكسر الرباع الإيرانى المرشح للفوز بهداد سليمى كرداسيابى، الرقم العالمى فى الجزء الأول من المنافسات فى رفعة الخطف.
وأخفق سليمى، بعد ذلك فى تسجيل محاولة ناجحة فى النطر، وفشل الرباع الإيرانى فى المحاولة الأولى وبعد أن قرر الحكام صحة المحاولة الثانية، اعتبرها الأعضاء الخمسة فى هيئة التحكيم الأعلى خاطئة لأن الذراع الأيسر للرباع الإيرانى لم يكن مستقيمًا تمامًا.
وبعد أن فشل فى محاولته الثالثة لرفع 170 كيلوجرامًا، انهمرت الدموع من سليمى، وزعم مدربوه أن هناك "مؤامرة" ضد إيران.
وأطلقت الجماهير الإيرانية، صيحات استهجان ضد الرباع الجورجى لاشا تالاخادزه، الفائز بالذهبية والذى كسر رقمًا عالميًا آخر لرباع إيرانى أيضًا هو حسين رضا زاده، فى محاولته الأخيرة.
وقال مدرب إيران سجاد أنوشيروانى: "كان أعداؤنا فى هيئة التحكيم. من الواضح أنهم حرموا سليمى من الميدالية"، ووجه أنوشيروانى، غضبه إلى عراقى فى هيئة التحكيم، وقدمت إيران، طعنًا رسميًا على النتيجة أمام محكمة التحكيم الرياضية، التى رفضت القضية، يوم الأحد.
وفى غضون 24 ساعة، من مراسم التتويج تلقى حساب الاتحاد الدولى لرفع الأثقال على إنستجرام حوالى 300 ألف تعليق سواء لمساندة سليمى، أو لإهانة الاتحاد الدولى.
ومع نهاية يوم الأحد، تجاوزت التعليقات 1.6 مليون وفقا لحساب الاتحاد الدولى على إنستجرام، وقال متحدث باسم الاتحاد الدولى لرفع الأثقال: "رد الفعل كان مفاجئًا ومزعجًا لنا، نتعرض لهجوم مستمر منذ نهاية المنافسات. أنا حزين للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة