واصلت رباب الميلجى والدة الطفلة دانة والتى راحت ضحية حادث على الطريق الدائرى بسبب رعونة أحد سائقى سيارات المقطورة، حملتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للمطالبة بالقصاص لطفتلها، مطالبة المسئولين بضرورة الرقابة على الطرق، مؤكدة أن الحملة ليس الغرض منها مقابل مادى ولكن هدفها منع تكرار تلك الحوادث .
صورة الأم المكلومة مع طفتلها
وتحكى "رباب المليجى" قصة الحادث عبر منشورها على فيس بوك: "بنتى راحت بسبب سواق نقل فرمنى على الدائرى وسواق تريلا راكن بعرض الطريق ولولا ستر ربنا كان يبقى فيه ١٠ عربيات وأرواح كتير فى نفس الحادثة".
رباب المليجى تحكى قصة وفاة إبنتها " دانة"
وأضافت الأم المكلومة رباب المليجى: "أنا صابرة ومحتسبة بنتى ولا أزكيها على الله.. بس لو بتحبونى لازم نعمل وقفة.. لازم قانون المرور يتغير وده مش حيتغير إلا بمساعدتكوا".
وطالبت أصدقائها على فيس بوك برواية ما حدث، قائلة: "احكوا الحكاية وشيروا الصور.. خلوا الموضوع يكبر ويكبر.. عشان محدش يحس بالوجع اللى أنا حساه.. ومفيش عيلة تانية تفقد أى فرد فيها.. ربنا ما يورى حد اللى أنا شفته فى الكام دقيقة بتوع الحادثة ولا الرعب اللى شفته فى عين بنتى وهى محشورة فى الكنبة.. اللهم أجرنى فى مصيبتى".
كما واصلت من خلال منشوراتها حزناً على ابنتها قائلة: "حبيبتي يا بنتى.. كان نفسى أشوف صورتك فى التليفزيون وأنتى عروسة.. بس عزائى الوحيد إنك ملاك".. وتابعت "رباب": "وعدتك أنى مش حسيب باب غير لما أفتحه ومكملة على وعدى يا حتة من قلبى.. يا أحلى حضن فى الدنيا".
منشور آخر للأم المكلومة رباب المليجى
يذكر أن المحامى سمير صبرى، رفع دعوى قضائية بإلزام الحكومة بسرعة إصدار القرارات لوقف نزيف الدم على الطرق، ووقف استيراد أو تصنيع أنصاف المقطورات المستعملة الخردة ووقف تحويل نصفى المقطورتين إلى تريلات، وإلزام الداخلية بإصدار قرار بسحب وإلغاء تراخيص سيارت النقل الثقيل بكافة أنواعها فى حالة السير داخل المدن فى غير الأوقات المخصصة لها، وذلك بعد إرسال والدة الطفل لها مأساه وفاة ابنتها.
صورة لسيارة النقل
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد الليثى
إلى الله المشتكى ...
الله يرحمها ويصبر أهلها ويجعل مثواها الجنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
مصيبنتا السودة وكوارثنا مش فى القوانين وبس--دى فى السلوكيات والمخدرات
اولا صادق التعازى القلبية لك يا سيدتى فى فقدك ابنتك--وتعزية مماثلة لكل اسرة فقدت عزيز عليها فى مثل هذة الحوادث او غيرها من الحوادث الارهابية--وان كنت انا اصنف حوادث الطرق بسبب رعونة السائقين اصنفها ارهاب ايضا كونها تسبب الفزع للناس على الطرقات وترهبهم وتمنعهم من ممارسة حقهم الطبيعى فى التحرك والسير بامان فى الطريق--ثانيا اضم صوتى الى صوتك واطالب بقانون اكثر ردعية للسائقين المحششين المستهترين بارواح البشر--لكن يا سيدى الفاضلة لدينا مشكلة ازلية ليس لها حلا فى الوقت الحالى --الا وهى الاخلاقيات والسلوكيات وتعاطى وانتشار المخدرات وتناول السائقين المستهترين لها--اللة يرحم زمان وايام زمان وروح زمان وعظمة زمان واخلاق زمان وشهامة زمان --اين نحن الان من كل هذا واين اليافطة الجميلة التى كان يتباهى بها معظم السائقين وكانت شعارهم الا وهى --القيادة فن وزوق واخلاق--الان يوجد بعض السائقين شعارهم القيادة قلة ادب وبلطجة ومخدرات--اذا استطاعت الجهات المعنية حل هذة المشكلة--وقتها فقط سيسير الناس بكل امان--واخيرا اسمحى لى ان اقول لك يا سيدتى الفاضلة --ما اروعك عندما تقولين وانت فى مثل هذة الظروف انك احتسبتيها عند اللة --هذا هو قمة الايمان باللة وقدرة--عوضك المولى خيرا والهمك الصبر--وكل نفس زائقة الموت ولا تدرى نفسا باى ارض تموت--اقبلى منى التعازى انت ومن فقد عزيز لدية واتمنى لك الهدوء والسكين
عدد الردود 0
بواسطة:
انسان مصري
اه يا بلد
اه يا بلد مافيهاش قوانين واللي عايش فيها دمه رخيص ....حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
لا بد من القوانين الرادعةً
تطبيق القوانين على كل مخالف مهما كانت المخالفة عقاب للمخالفة الصغيرة يمنع المخالفة الكبيرة ولا يكون هناك استثناء او اعفاء من العقاب وطبعا لايكون قبول من رجال تنفيذ القانون للمحاباة والرشاوى لإعفاء المخالفين للقوانين الحل لهذة المجازر فى الطرق هى القوانين وتنفيذها لا خلاف على هذا .
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
مرور الكرام
اولا كل الصب والسلوان لاهل الفقيدة وكل قتلى مصر بلا سبب سوى ان هناك مهملين ، ثانيا السائق حسابه مع القضاء ان كان مخطئا ولكن لى هنا سؤال موجه لرئيس الوزراء مباشرة ، هناك طريق وهناك مخالف بركن خاطىء وهناك مسرع او متهور وهناك قتيل هذا هو دور القضاء ولكن ايضا هناك قيادة طريق رات الركن الخاطىء وتجاوزته او لم تره وضابط يقبض مرتبه من دمنا ليحمينا ، وهناك مهندس بوحدة المرور راى السيارتين واجازهما ، وهناك ضباط ودكاترة عاينوا السائقين قبل اصدار رخص لهم فاين هؤلاء من هذه الجريمة تحديدا ولماذا لاتراجع ملفات كل هؤلاء وما هى الرشاوى او الوساطات ان وجد لمحاسبتهم عن هذه الروح الطاهره هذه مسئوليه معاليك وعليك تحملها على ثلاثة مستويات الاولى تتبع ملف هذه الحاله تحديدا ومعاقبة كل من تراه ثانيا اتخاذ اجراءات سريعه وتدابير لتقليل هذا الاهمال والتقصير ان وجد وتقليل النزف اتخاذ اجراءات طويله الاجل لانتقال امن داخل بلدنا وهذا يجب الا ينصب كعبء على المواطن العادى بمزيد من المصاريف والاجراءات كعقوبة لكل من يقول اه من الالم فالحل يجب ان يكون على الحكومة وعلى افرادها ... لا اعرف ماهى الاجراءات ولا اتهم سيادتك بشىء ولا اقلل من اعمال وتعب الحكومة ولكن هناك قتيل نعرف قاتله ونطالبك بمحاسبة من سهل له عملية القتل
عدد الردود 0
بواسطة:
hassan hafez
الله يرحمها ويصبرك
بجد انسانة مؤمنة بقضاء الله وقدره ربنا يثبتك ويزيدك بالصبر والإيمان بقضاء الله وقدره
عدد الردود 0
بواسطة:
Tarek el hadary
تسعيرة ارواح الابرياء 200 جنية غرامة كعقوبة جنائىة
البقاء لله ربنا يقوى ايمانك مررت بنفس التجربة عام 1986سيارة نقل بمقطورة مرت بجوار اخى والسائق غير متمكن فالنقطورة بتلعب من الخلف اى تنحرف يمينا وشمالا فدهست اخى رحمه الله وفر الجانى هاربا وتمكن البعض من ملاحقته ومعرفة رقم السيارة وفر السائق هاربا بسيارته وقدم للتحقيق والنيابة اخلت سبيله بضمان محل اقامته وقدم للمحاكمة وبعد تداول الجلسات بالمحكمة لعدة سنوات حكمت المكمة على المتهم بغرامة 200 جنية دون اى عقوبة مقيدة للحرية كعقوبة الحبس ودون سحب تراخيص القيادة وتقدمت عام 1988 ببحث بجامعة عين شمس قسم الدراسات العليا بعنوان الملائمة التشريعية لعقوبتى القتل والاصابة الخطأ وطالبت بتعديل المادة 238 و 244 من قانون العقوبات الخاصة بالقتل والاصابة الخطأ وجعل الحبس وجوبى فى هذه الجريمة وليس جوازى لان احكام المحاكم استقرت فى هذه القضايا على الحكم على المتهم بغرامة 200 جنية فقط نعم مائتى جنية والسبب الاول فى ذلك ان القاضى بينظر الى هذه الدعوى ان الغرض منها حفظ حق المجنى علية فى التعويض المدنى فقط فينظر للدعوى كدعوى مدنية وليس جنائىة والسبب الثانى هو نص المادة 238 و 244 من قانون العقوبات فهو نص يكبل يد القاضى ويقيده بل ويجبره على القضاء بعقوبة الغرامة 200جنية نعم النص القانونى حدد للجريمة عقوبة الحبس لمدة لاتقل عن سته اشهر وغرامة لاتقل عن 200 جنية كلام جميل جدا حتى الان ولكن جاء بعد ذلك وياللعجب أو احدى هاتين العقوبتين اى الحبس مدة لاتقل عن سته اشهر او غرامة لاتقل عن 200 جنية وللاسف استقرت احكام المحاكم على الحكم بغرامة 200 جنية فقط بسبب هذا النص القانونى المعيب الذى يعطى للقاضى السلطة والحرية الكاملة دون اى قيود عندما يحكم بغرامة 200 جنية وفى نفس الوقت يقيده ويكبله عندما يقضى بعقوبة الحبس لان القاضى لا يستطيع ان يخرج عن النص القانونى فلو قضى القاضى بعقوبة الحبس لمدة يوما واحدا او اسبوع او شهر او ثلاثة اشهر يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون ويكون حكمه معيبا فكيف اعطى القاضى الحرية والمرونة الكاملة عندما يقضى بالغرامة وانتقص من هذا الحق عندما يقضى بعقوبة الحبس فلا يجوز له الحكم بعقوبة الحبس لمدة لاتقل عن 6 أشهر وفقا لنص القانون وانتهيت فى هذا البحث الى ضرورة أن يكون الحبس وجوبى فى هذه الجريمة وليس جوازى مع عدم تحديد حد ادنى لعقوبة الحبس ب 6 اشهر بحيث عندما يقضى القاضى بعقوبة الحبس لمدة أقل من 6 اشهر يكون الحكم صحيحا مع مراعاة وضع حد ادنى لعقوبة الحبس فى حالة توافر الشروط المشددة للعقاب او اذا تسبب الحادث فى وفاة اكثر من ثلاثة اشخاص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود عوض
حادث مدام رباب
اولا انا مش عارف أقول ايه ربنا يرحم بنتك ويجازى اللى كان السبب .ومش السبب السائق .السبب الحقيقى الحكومة القوانينين الزائفة لو كل حكومة بتطبق القوانين مفيش حد هيعمل كده
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابراهيم
فين ادارة المرور-مفيش ردع كالعادة
ربنا سبحانه وتعالى ح يحاسب كل من شارك فى هذا الحادث من اول المسئول عن تأمين الطريق من وزارة الداخلية الى السائق عديم الضمير الله لايرحمه دنيا واخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
Walaa
لا حول ولا قوة إلا بالله
قلبى معاكى يامدام رباب والبقية فى حياتك وربنا يشفي هيا ويقومهالك بالسلامة ان شاء الله قادر ياكريم ويباركلك فيها هى وأخوها ويرحم بنتك دانة ويسكنها فسيح جناته وعلى فكرة بنتك المرحومة حتدخلك الجنة وانت أم مؤمنة وصابر ة وراضية بقضاء الله وقدره وان شاء الله ربنا حيجازيكى خير الثواب وحينتقم من هذا السائق الأرعن عديم الضمير والقلب والإحساس ده شر انتقام ،ويمهل ولا يهمل ،وداين تدان ،وحسبى الله ونعم الوكيل مليون مرة فى قوانين المرور والمختصين بشئون المرور والحكومة والسائق المجرم ،وإنا لله وإنا إليه راجعون ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.