يرى العديد من المتابعين لكرة اليد أن المنتخب الوطنى لم يحقق شيئًا خلال مشاركته فى منافسات دورة الألعاب الأولمبية التى تقام بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، بعدما ودع المنتخب الدورة بعد أن خسر جميع مبارياته باستثناء الفوز على السويد والتعادل مع البرازيل.
مروان رجب المدير الفنى للفريق كان له رأى آخر، "اليوم السابع" حرص على التعرف منه على أسباب ظهور المنتخب بهذا الشكل ورأيه فى الانتقادات التى وجهت إليه فى طريقة إدارته للمباريات.
بداية ماتقييمك لمستوى الفريق فى منافسات الدورة؟
- معذرة التقييم الدقيق يجب أن يكون منذ استلام المهمة الفنية للفريق فى 2013، وأود أن أوضح للرأى العام أن مصر لم يكن لها فريق فى كرة اليد خلال الفترة من 2008 حتى 2013، بعد تولى المسئولية قررنا بناء منتخب قادر على التأهل لدورة الألعاب الأولمبية وكان هذا الهدف الرئيسى لمجلس الإدارة مع الجهاز الفنى، خاصة بعد أن غابت عن المشاركة فى أولمبياد 2012، بذلنا جهودًا كبيرة فى تكوين الفريق من خلال متوسط أعمار ما بين 22 إلى 29 سنة.
لكن كيف ترى نتائج الفريق فى الأولمبياد الحالية؟
- على المستوى الشخصى راض تمامًا عن أداء اللاعبين ونتائجهم فى البطولة، خاصة أنهم بذلوا جهودًا كبيرة ومضاعفة خلال مرحلة الاستعداد للمنافسات، وعندما تنظروا إلى النتائج نجد أن الفريق خسر بفارق هدف أو اثنين مع عمالقة العالم مثل بولندا وسلوفينا وألمانيا، واستطعنا الفوز على السويد التى تعتبر أبطال العالم فى اللعبة.
هل معنى ذلك الفريق لم يرتكب أخطاء؟
- لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يخطئ، وأنا ارتكبت أخطاء واللاعبين والحكام وهذه الرياضة التى تحمل الفوز والخسارة.
البعض ينتقدك فى إدارتك الفنية والمباريات؟
- على المستوى الشخصى أتقبل النقد الذى يعرفنى كيف أصحح أخطائى، وأتمنى من المحللين الذين يظهرون على شاشات التليفزيون بتوضيح هجومهم على بمبررات منطقية لدرجة أنهم قالوا إن المنتخب حصل على بطولة أفريقيا كده ولم أفهم ما معنى "كده"!!، شوف المصريين هم أشطر ناس يقطعوا فى بعض مع الناس الغُرب لمجرد أنه يرغب فى التواجد مكانك ليس أكثر.
البعض أكد أن المنتخب الوطنى لا يصلح له المدرب المصرى؟
- مع كامل أحترامى للجميع ممن يرددون هذا التصريحات والشعارات، مصر تمتلك أفضل مدربين ويتم الاستعانة بهم فى معظم الدول، وأقول لهم ماذا قدمتم لمصر عندما كنتم فى القيادة الفنية للمنتخب، إحنا مشكلتنا فى مصر لا نقتنع غير بالشعر الأصفر والعيون الخضر، فى إشارة إلى للخواجات.
تقصد من تحديدًا؟
- لن أذكر أسماء لأنهم زملائى وعشنا مع بعض فترات طويلة فى صفوف المنتخب.
نعود لمنافسات الدورة.. البعض أتهم الفريق بالتخاذل وتحديدًا فى مباراة البرازيل خاصة أن الفريق كان قريبًا من الفوز؟
- كما قلت من قبل هناك أخطاء بالطبع لى شخصيًا لأننى المسئول عن الفريق، وهناك أخطاء للاعبين، فى مباراة البرازيل الفريق الوطنى كان "راكب"
اللقاء منذ بدايتها حدث ارتباك بسيط فى آخر المباراة تسبب فى إهدار أكثر من كرة بالإضافة إلى التوفيق لم يحالف أحمد الأحمر قائد الفريق فى إحراز هدف الفوز من ركلة جزاء.
هل انتهت مهمتك مع المنتخب الوطنى؟
- لا أعرف مصيرى مع المنتخب سواء بالاستمرار أو الرحيل، أعتقد أننى سوف أجلس مع الاتحاد عقب العودة للقاهرة للاتفاق على شكل العلاقة فى الفترة المقبلة.
هل لديك عروض خارجية؟
- الحمد لله أتلقى عروضا ما بين الحين والأخر، وتلقيت عروضا من دول أوربية وعربية عقب الفوز ببطولة أفريقيا وبطولة كأس العالم 2015 لكنى رفضتها من أجل انتمائى لبلدى وقيادتها فى الأولمبياد لرد الجميل، وأود أن أؤكد أن هذا الجيل من اللاعبين يعد من أفضل الأجيال التى جاءت فى كرة اليد من حيث الالتزام والسلوك والمستوى الفنى وأتوقع لهم أن تكون نتائجهم فى أولمبياد طوكيو 2020 أفضل تمامًا سواء كنت موجودًا أو غير موجود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة