اتخذ عمدة مدينة كاب دايل الوقعة فى إقليم ألب ماريتيم فى جنوب شرق فرنسا، قراره للانضمام إلى المدن الفرنسية المانعة لارتداء المايوه الشرعى للسيدات "بركينى" على الشواطئ، حيث أصدر قرار بمنع ارتدائه، أو ظهور أى فتاة أو سيدة به، وأكد أن الطقوس الدينية والعبادات مكانها ليس أمام الجميع، وحرية العقيدة خاص بكل شخص، كما أن قوانين فرنسا علمانية.
ووفقاً لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، أن كاب ديلل هى ثالث مدينة تحظر المايوه الشرعى بعد كان وفيلنوف لوبيه ومانديليو لا نابول، وأشار عمدة المدينة أن جميع المصطافين والسياح بمختلف جنسياتهم لابد أن يحترمون الأخلاق العامة للبلاد وقواعدها العلمانية، والامتثال لقوانين الصحة والسلامة وقواعد الاستحمام التى تلائم شاطئ البحر فى المدينة.
وأوضع أن ارتداء هذه الملابس التى تعبر بشكل واضح على التمسك بطقوس الدين قد تخيف الآلاف من المواطنين وكفيلة بإثارة الذعر، وخاصة بعد الهجمات الإرهابية التى طالت البلاد، وراح إثرها مئات الفرنسيين.
جدير بالذكر أن عمدة مدينة كان الفرنسية قال إنه من واجبه منع الاضطرابات الأهلية فى وقت تستهدف فيه فرنسا وأماكن العبادة، موضحاً أن المايوه الشرعى "يخالف الأخلاق الحميدة"، والحظر الفرنسى على ارتداء ملابس ذات طابع دينى فى الأماكن العامة.
من جانبه قال "ثيرى ميجول"، رئيس منتجعات الريفيرا للخدمات البلدية، أن الرداء "يشير إلى الولاء" إلى تنظيمات إرهابية تحارب فرنسا، وسوف تدفع المخالفات غرامة تصل إلى 38 يورو.
كما أصدرت أيضاً مدينة فيلنوف لوبيديت الفرنسية الواقعة فى إقليم ألب ماريتيم، قراراً جديداً بحظر ارتداء المايوه الشرعى على أى من شواطئها، وأن أى سيدة ترتدى ملابس سباحة تغطى جسدها بالكامل سوف تتعرض للمساءلة، وأن هناك قواعد وتقاليد لابد من احترامها.
وقال أيضا أونج بيير فيفونى، عمدة سيسكو، قراراً بحظر الـ"بركينى" فى مدينته بالكامل، بعد اندلاع أحداث عنف السبت الماضى بين مجموعة من الشباب المغربى والجزائرى والتونسى مع أهالى المنطقة الفرنسيين، بسبب يتعلق بتمسك كل طرف بتقاليد بلاده ولم يتم احترام القواعد الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة