السجل الصحى لمرشحى الرئاسة الأمريكية.. أنصار ترامب يزعمون: هيلارى تعانى نوبات من الصرع.. المرشح الجمهورى يتحدى: سأكون الشخص الأفضل صحة الذى يتولى الرئاسة حال انتخابى.. وزهايمر والده يطارده

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 12:36 م
السجل الصحى لمرشحى الرئاسة الأمريكية.. أنصار ترامب يزعمون: هيلارى تعانى نوبات من الصرع.. المرشح الجمهورى يتحدى: سأكون الشخص الأفضل صحة الذى يتولى الرئاسة حال انتخابى.. وزهايمر والده يطارده المرشح الجمهورى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دونالد ترامب المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، الاثنين الماضى، فى خطابه عن السياسة الخارجية أن منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون لا تملك قوة التحمل العقلية أو الجسدية المطلوبة فى منصب الرئيس.  وكان هذا جزءا من نظرية مؤامرة دفعت بها وسائل الإعلام المحافظة وأنصار ترامب على مدار أسابيع. فقد حاول بعض المذيعون فى فوكس نيوز أن يزعموا أن كلينتون تعانى من نوبات مرضية من الصرع.

 

ولم يخفف أنصار ترامب من حملة الكذب بشأن صحة كلينتون، وحجتهم أن الناس الذين يعانون من الصرع لا يصلحون للمناصب السياسية، ويطالبون المرشحة الديمقراطية بتقديم كافة سجلاتها الطبية. وتقول مجلة نيوزويك الأمريكية أنه هذه الإدعاءات تؤذى الناس الذين يعانون من نوبات مرضية من هذا الداء، لذلك فهى تفتح الحديث عن صحة المرشحين والمعلومات ذات الصلة التى أصدرتها حملتهما.

 

فى 28 يوليو 2015، نشرت حملة كلينتون خطابا طبيا نموذجيا من طبيب باطنى كانت تتردد عليه منذ عام 2001، وهى ليزا بارداك، ويقدم الخطاب تاريخيا طبيا نموذجيا بدأ بمخلص معتاد عن حالتها الجسدية ووصفها بأنثى تبلغ من العمر 67 عاما فى صحة جيدة. ويسرد القضايا الطبية ونتائج الفحوصات التى تبين أنها سلبية، مما يعنى أنه لا يوجد مشكلة.

 

وفى ديسمبر الماضى، نشرت حملة ترامب شيئا ما يفترض أن يكون خطابا طبيا، إلا أنه واحد من أكثر الوثائق سخافة على الإطلاق فى أى حملة سياسية، بحسب وصف مجلة نيوزويك. فمقدمة الخطاب "الترويسة" مكتوبة بنفس خط الرسالة. وتوقيع الطبيب بعيد عن مكان التوقيع، كما لو أن الوثيقة تم توقيعها من طبيب وهى فارغة. كما أن مقدمة الخطاب بها عنوان بريد إلكترونى، وهو شيئا غير معتاد على الإطلاق، حيث لا يريد  الأطباء من المرضى التواصل معهم مباشرة عبر الإيميل كبديل عن جدول المواعيد.

 

والطبيب الذى وقع على الوثيقة، هارولد بورنشتاين، متخصص فى أمراض المعدة والأمعاء وليس طبيبا باطنيا كما هو مفترض. حيث أن الأطباء الباطنيين مدربون على تقديم التاريخ المرضى الكامل للمريض.

 

ورغم أن الطبيب قال إنه يعالج ترامب منذ عام 1980، إلا أنه لم يذكر أى تاريخ لمشكلة فى الجهاز الهضمى للمرشح الجمهورى الذى بحث عن مساعدته.. وقال الخطاب إن ترامب لم يكن يعانى من مشكلات طبية كبيرة.. فلماذا إذن كان يتردد على طبيب معدة لمدة 35 عاما.

 

وقال الخطاب إن النتائح الطبية " ممتازة بشكل استثنائى"، وهو ليس مصطلحا طبيا، وأن قوته الجسدية وصحته العامة غير استثنائية، وهى ليس بمصطلح طبى أيضا.. أما الأمر الأكثر طرافة تلك الفقرة التى يقول فيها ترامب "أنه لو تم انتخابه، فيمكنه أن يقول دون جدال أنه سيكون الشخص الأكثر صحة الذى تم انتخابه ليكون رئيسا".

 

لكن خطاب ترامب لم يسرد أى شىء عن تاريخ عائلته، مثلما فعلت كلينتون، وكما هو معتاد فى تقييم الحالة الطبية لشخص ما. فالتاريخ المرضى للعائلة مهم فى معرفة الأمراض المحتملة التى يمكن أن تظهر، خاصة الأمراض الوراثية.. وكان والد ترامب، فريد ترامب قد مات نتيجة تداعيات مرض الزهايمر. وهذه الحالة هى الشكل الأكثر شيوعا من الزهايمر ويظهر لدى من هم فى منتصف الستينيات أو بعد ذلك. وترامب عمره 70 عاما.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة