منذ آلاف السنين والموسيقى تلعب دورا أساسيا فى التنشئة الاجتماعية للبشر، فنحن نرى أن الموسيقى هى وسيلة رائعة للتواصل، وقد أجريت جامعة كاليفورنيا دراسات عام 2012 والتى نشرت على موقع David wolfe ناقشت فيها تأثير الموسيقى على المخ، وأجريت الدراسة على 37 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، حيث تلقى 13 منهم تدريباً موسيقياً وقسموا باقى الأطفال على مجموعتين إحداهما تتلقى تدريبا رياضيا والأخرى لم تشارك فى أى نشاط.
وعلى مدار عامين استخدم باحثون مجموعة متنوعة من رسم للمخ لرصد التقدم الذى يحدث لمخ كل طفل، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يسمعون الموسيقى أصبحت مهاراتهم الإدراكية واللغوية أعلى من غيرهم من الأطفال الذين مارسوا الأنشطة الرياضية، والأطفال الذين لم يشاركوا فى أى نشاط.
وقد وجد الباحثون فى مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبى فى بوسطن أن البالغين الذين تلقوا تدريبا الموسيقى الجزء فى المخ الذى يحتوى على 70% من الخلايا العصبية أكبر بنسبة 5% من غيرهم الأطفال.
كما وجد الباحثون أن الأطفال الذين يمارسون الموسيقى بشكل روتينى يحصلون على درجات أعلى فى حياتهم الدراسية. ويعانى كثير من الأطفال من مراحل صعود وهبوط فى مراحل أعمارهم المختلفة، والتى قد لا تكون متزنة فى كثير من الأوقات لكن الأبحاث أظهرت أن الأطفال الذين يمارسون الموسيقى يتمتعون باتزان فى نموهم فى مراحل عمرهم المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة