كل يوم نفاجأ بارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة والسلع الغذائية الأساسية التى لا يستغنى عنها المواطن، وترجع موجة الغلاء دائما إلى جشع التجار وقيامهم برفع الأسعار غالبا بدون مبرر واستغلال تصريحات الحكومة وارتفاع سعر الدولار لتحقيق المكاسب دون النظر إلى حالة المواطنين البسطاء وأى مواطن يتكلم مع تاجر لمعرفه الزيادة المرتفعة يتعلل بالجنيه والدولار حتى السلع المصرية التى لا تتأثر بالدولار بترتفع بمزاج التجار، مستغلين غياب الرقابة تماما عن الأسواق لتزداد معاناة المواطنين وغضبهم.
ننظر الآن لجشع التجار ونحن مكتوفى الأيدى، فهم يتعللون بالدولار ومن هنا فالارتفاع فى الأسعار بشكل عشوائى وبدون قواعد ولا يخضع لمقياس العرض والطلب، وإنما لجشع التجار وهو ما يتطلب ضرورة الرقابة على الأسواق حتى لا نترك المواطنين فريسة.
فتاجر الخضار يقولك الأسعار سببها تاجر الجملة وتاجر الجملة يقولك الفلاح والفلاح يقولك الأسمدة وصاحب التاكسى والميكروباص يقولك الأسعار ولعت فأرفع الأجرة، والحكومة تقول للمواطنين تقشفوا كفاية تبذير، مش باقى إلا تنتهى الحكاية بانتحار المواطن لتريح الحكومة وينخفض سعر الدولار ويتوقف التجار عن الاستغلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة