كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة أدنبرة فى المملكة المتحدة البريطانية، أن العقارات المستخدمة لعلاج سرطان الرئة وسرطان المبيض، وسرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، قد تؤثر على خصوبة الفتيات إذا تم أخذها أثناء الحمل.
وأوضح الباحثون عبر الموقع الطبى الأمريكى "Medical News Today"، أن غالبية العقارات تعمل عبر "ميكانيزم" منع الأنزيمات، وهو أمر ضرورى لعلاج السرطان، حيث يعمل على منع انقسام الخلايا ونموها، ويصبح الحمض النووى للخلية متشابكاً، ويمنع السرطان من الانتشار.
وفقا لأبحاث السرطان فى المملكة المتحدة البريطانية، هناك 1-10 فى كل 100 شخص يعانون من العقم نتيجة أن العلاج الكيميائى يمكن أن يوقف عمل المبايض عن إنتاج البويضات بشكل مؤقت أو بشكل دائم فى بعض الأحيان، وبعض النساء تصاب بانقطاع الطمث فى وقت مبكر.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الكيميائى أثناء الثلث الأول من الحمل فى فترة تصل إلى من 12-14 أسابيع غالبا ما ينبغى تجنبه، حيث إنه يرتبط بزيادة خطر التشوهات الخلقية وارتفاع مخاطر الإجهاض التلقائى.
ولدى منتصف الحمل أثبتت العديد من الدراسات عدم وجود العيوب الخلقية فى الأطفال الذين يولدون للنساء اللواتى تتلقين العلاج الكيميائى فى ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة