خلال السنوات الماضية كانت أغلب المنازل تستخدم الراوتر لتوصيل الإنترنت بجهاز واحد فقط يستخدمه أغلب الأفراد، ولكن حاليا اختلف الأمر وأصبح جهاز الراوتر الواحد يمد العديد من الأجهزة المتصلة، بما فى ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، والتابلت وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وهو الأمر الذى يمكن أن يؤدى فى النهاية إلى ظهور بعض المشكلات، وتحتاج أغلبها لتحديث جهاز الراوتر وبرامجه أو تغييره بنسخة أحدث وأكثر تطورا لحلها، ولكن المستخدمين لا يقومون بهذا الأمر بشكل مستمر.
وإذا كنت من بين هؤلاء فنرصد لك مجموعة من الأسباب التى يمكن أن تدفعك لتحديث جهاز الراوتر المنزلى الخاص بك باستمرار.
-
الجهاز عفا عليه الزمن
معظم المستهلكين لا يدركون حقيقة أن جهاز توجيه "واى فاى" الخاص بهم أصبح قديما للغاية وعفا عليه الزمن، فكلما يزداد استخدامك لمحتوى الفيديو وربط الراوتر بالمزيد من الأجهزة الذكية، فهذا يؤدى فى النهاية لبطء سرعة الإنترنت لديك، فأغلب الناس يستخدمون أجهزة راوتر من إنتاج 2009 بمعيار واى فاى معروف باسم 802.11n، وهذا المعيار تغير وأصبح 802.11ac الذى يعطى سرعات ثلاث مرات أكبر، لذلك فتحديث الراوتر بالمعيار الجديد يقدم لك سرعة أفضل.
- عدم القدرة على مشاهدة الفيديو
من العلامات الأولى التى تدل على أن الراوتر الخاص بك يحتاج بشكل سريع إلى تحديث أو التغير لنسخة أكثر تطورا، هو عدم القدرة على مشاهدة محتوى الفيديو بشكل جيد، فخدمات الفيديو المختلفة تحتاج لسرعات مناسبة وعند فشل الراوتر فى توفير هذه السرعات ينعكس الأمر على طريقة عرضها.
- نمو مبيعات الأجهزة الذكية
وفقا لشركة جارتنر للأبحاث فهناك فى المتوسط 5.5 مليون جهاز ذكى يتم توصيله بالإنترنت فى المنازل فى جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن فى المستقبل من المتوقع أن يزداد هذا العدد أضعافا، وهذا يعنى أن جهاز الراوتر الخاص بك يتحمل الكثير من البيانات ويعمل تحت ضغط، بالإضافة إلى أن القنوات والإشارات تتحمل ضغطا كبيرا، والحل هو تحديث الراوتر باستمرار أو شراء جهاز جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة