الثورة تسببت فى زيادة الفقراء فقراً والأغنياء غنىً والبؤساء بؤساً.. وزيادة الأمراض النفسية
بكائيات، وحالة من حالات الترويج لديانة المجلة البريطانية «الإيكونوميست»، باعتبارها المالكة الحصرية للحق والحقيقة، والتى لا يقترب منها الباطل فيما تقوله، وتناسى الجميع أن بريطانيا هى العدو الأول لمصر بلا منازع، فهى الدولة التى احتلتنا قرابة 80 عامًا، وقادت العدوان الثلاثى ضد مصر، والمؤججة والمثيرة للفتن وتأليب العالم حتى الآن، فهل أصبحت منابر هذه الدولة العدو تتمتع بمصداقية وأمانة؟!
الذين يستشهدون الآن بـ«الإيكونوميست»، ويتباكون على حالة الخراب القادم والمدمر، هم أنفسهم الذين كانوا يتباكون أيام مبارك، ولم يهدأ لهم بال إلا بإزاحته ونظامه من الحكم، ثم تباكوا أيام المجلس العسكرى، ثم اختفوا ولم نسمع لهم صوتًا فى العام الأسود الذى حكمه الإخوان، ثم عادوا الآن ليتباكوا، وأمنية حياتنا نعرف «هما عايزين إيه»؟!.. «وربنا ما أحنا عارفين». «طيب تعالوا نسأل»: ماذا لو لم تكن هناك «25 يناير»؟!.. الإجابات عديدة، سنحاول أن نطرح بعضها.
كانت مصر مستقرة آمنة، لا تشهد أزمات حيوية، وضع اقتصادى مزدهر، معدل نمو هو الأفضل فى المنطقة، بلغ 7%، ملايين السياح يزورونها ويتمتعون بمشاهدة آثارها وشواطئها وأمنها.
كان الاحتياطى النقدى 38 مليار دولار، لا نحتاج لأى معونة، لم تكن هناك «دويلات» مثل قطر، وحركات مثل «حماس» أن تتجرأ على مصر، ولا تركيا تستطيع أن تنبس بكلمة، ولا إثيوبيا تستطيع أن تطرح- مجرد الطرح- فكرة بناء سد النهضة، ولم يكن هناك أحداث مفزعة من اقتحام السجون، وهروب المجرمين، وحرق أقسام الشرطة، وظهور داعش، وإرهابيين يجلسون فى قصور السلطة، ويستولون على الحكم، ولم نكن نرى سلبًا للمحال، وسطوًا على البنوك والشركات، واختطاف الأبرياء، وترويع الآمنين، وبزوغ فجر دولة البلطجة، وأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وأحداث ماسبيرو، ومجزرة استاد بورسعيد، ومجازر رفح الأولى والثانية وكرم القواديس والفرافرة، وسقوط هيبة الدولة.
كنّا لا نرى اعتصام رابعة الإرهابى، والنهضة، وأحداث بين السرايات والمنيل، وحرق الكنائس، والقتل عيانًا جهارًا فى قسم شرطة كرداسة والمنيا وحلوان، والتمثيل بالجثث، وإطلاق الرصاص من الأسلحة الآلية فى قلب القاهرة «عينى عينك».
كنّا «مشفناش» أزمة بنزين أو سولار أو انقطاع الكهرباء، وتقلص مساحات الرقعة الزراعية بعد التعدى عليها بالبناء، وقطع الطرق، وتعطيل العمل فى المصالح الحكومية، ومظاهرات فئوية يومية للحصول على مزايا دون وجه حق، مطبقين المثل القائل «إن خرب بيت أبوك.. إلحق خدلك منه قالب»
كنّا «مسمعناش» مصطلحات الناشطة والناشط السياسى، و«شوفنا» أشكالًا تسقط الأجنة من بطون الحوامل بمجرد النظر إليها، وظهور الخونة، والتفاخر بأنهم يكرهون مؤسسات وطنهم، ويتعاونون علنيًا مع مؤسسات وجهات دولية رسمية لتأجيج وإشعال الفتن فى البلاد.
كنّا «مشفناش» علاء عبدالفتاح وكل عائلته، ولا أسماء محفوظ، ولا شلة «6 إبريل» و«الاشتراكيين الثوريين»، ولا علاء الأسوانى، وممدوح حمزة، وخالد تايتانك، والبرادعى، وحازم أبوإسماعيل، والشاطر، والبلتاجى، والعريان، وصفوت حجازى الشهير بـ«صفوة»، وعصام سلطان.
«كنا مشفناش» حاجات كثير يحتاج ذكرها مجلدات ضخمة، منها أيضًا، زيادة حالات الاكتئاب والأمراض النفسية، وفتح «بالوعة» صرف عفنة من الأخلاق والشتائم الكريهة، بجانب زيادة الفقراء فقرًا، والأغنياء غنًى، وزاد البؤساء بؤسًا، وتحولنا إلى فئران تجارب للأفكار اللوذعية للخبراء الاستراتيجيين والنشطاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
ماذا لو لم تحدث 25 يناير؟
«كنا مشفناش» حاجات كثير منها السيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
مسمحين
مسمحين فى كل كنا***علشان كنا حنشوف الحبيب السيسى ازاى
كل كنا تهون****علشان حبيب القلوب***وتحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
رغم صحة كلامك
فأن أستمرار حكم مبارك كان سيقود مصر الي الهاوية ولكن ببطء..
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن حسن
كل هذه الأحداث بالفعل وقعت ، ولكن !
لم تكن البلاد خلال حكم مبارك واعوانه على المستوى الذى يرجوه الشعب ، بل ترك زواج السلطة بالمال أن يحدث ، واثر ذلك على السلام الإجتماعى وقلة الحيلة لدى الفقراء ، والإحساس بالظلم وافتقاد العدالة الإجتماعية ، فما كان بداية اشتعال الثورة حتى خرج الجميع يشارك فيها رغبة فى التغيير ، ودفعا للظلم الذى وقع وألم به ، وعلى الرغم من الآثار السيئة لثورة 25 يناير ، إلا أن الآمال كانت معقودة على الإنتقال لحياة أفضل ، تعويضا عن العمر الذى يتسرب من الشباب ، دون بارقة أمل فى وظيفة أو مسكن ، وحال الصحة والتعليم لا يسر عدو ولا حبيب .
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر السيد
بمشيئه الله وعلى يد السيسى مش حنقول كنا
حنقول يارتنا عملناها بدرى شوبه****ومعلش ياسيدى اعتبرها غلطه وغلطناها وصححناها فى 30/6***والحمدلله خلصنا من عصابتين عصابة المال وعصابة الدين***ومعلش احنا نستحمل شويه وزى ماقال السيسى مش لازم انتم تحسو بالثوره او بنتائجها المهم ان الاجيال اللى جايه ابنى وابنك يحس بيها****وبعدين متحسسنيش اننا ايام مبار ك كنا بناكل جاتوه والعيش كان بيجلنا لحد باب البيت والحياه كانت زبادى فى الخلاط***احنا احنا نفس الشعب اللى اتحملنا ايام مبارك واللى حنتحمل مع السيسى***
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أمين
فين الرد
مش عارف عنوان المقال بيوحي انك هترد بحقائق تانية علي الايكونوميست لكن الحقيقة انك اشتغلت علي نفس النغمة اللي شغال عليها ثورة يناير و الخراب اللي جابته، و نسيت ان ثورة يونيو المفروض انها قامت عشان تقضي علي كل اللي انت قلته ده و قضت عليه فعلا لكن اللي بيحصل دلوقتي اننا رايحين علي هاوية ووضع متردي انت مش قادر ترد عليه أصلا و تقول كلام اقل ما يقال عليه انه كلام قهاوي
عدد الردود 0
بواسطة:
زاهر
مكنش حسين سالم حيردلك مليم احمر
ولا طلعت مصطفى حيخصصلك ربع شقه**ولا محلب يقدر يسحب او يتفاوض على متر ارض**ولارشيد وبطرس حيفضلو هربانين**ولافساد القمح والصوامع يقدر حد يهوب نحيته*ولاتقبض على وزير زراعه فى الميدان**ولاتقدر تحاكم مش حقولك ظابط ولالواء لالالالا متقدرش تحاكم غفير درك حتى لو قتل نص الشعب**ولاكنت حتسمع فى حياتك عن وزير داخليه يعتذر(مع حفظ مقامه الشخصى) عندما يرتكب اى فرد امن خطأ غير متعمد**ولاحتعمل منظومة خبز تحس فيها انك بنى ادم مش حيوان **ولاكنت حتسمع عن المجلس سيد قراره ومجلس موافقه *ولاكنت حتنزل انتخابات لانه كانت بتتسود**
عدد الردود 0
بواسطة:
الى رقم 6
الى رقم 6
كلامك مضبوط فعلا لان كاتب المقال يعتمد على ان ارتفاع نسبة الامية فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
على حسين احمد
قامت ثورة لتتحسن الاوضاع ولم تتحسن**قامت ثوره ثانيه لازاحه نظام وتتحسن الاوضاع **
وربما حتى الان لم نشعر بتحسنها*****السؤال بقه **لماذا الاصرار على ان ننسب عدم التحسن الى الثوره الاولى***الم تات ثورة30/6 لتصحيح مسار الثوره الاولى واخراج الجماعات الارهابيه الى غير رجعه**لماذا عندما يحدث انجاز ننسبه الى 30/6 وعندما تحدث مصيبه ننسبها ليناير**لماذا الاصرار على ان من خرج فى يناير شعب ومن خرج فى30/6 شعب اخر**لماذا الحنين من الكاتب دوما الى مرحلة ماقبل يناير فى نفس الوقت الذى تكتبون فيه باقلامكم وهى شاهدة عليكم ان السيسى يحمل على عاتقه فساد وتخريب 40 وربما 50 سنه ماضيه تم فيها تجريف العقول المصريه ***هل الفساد الذى يتم الاعلان عنه يوميا وبارقام اولمبيه او موندياليه ( جعلت حتى من الرقم الذى اعلنه جنينه صفر على الشمال) هل هذا الكم الهائل من الفساد كان فى عهد السيسى ام ورثه السيسى من الانظمه السابقه***هل ما اخذه رجال اعمال مبارك بتراب الفلوس وبالاف الافدنه ويعيد ترتيبه محلب اليوم ليس كافيا لاظهار مدى الفساد الذى ضرب البلاد والعباد**
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
الإعتذار واجب لأننا تركنا مصر لمتثورجي مؤامرة 25 يناير الذين كادوا يسقطونها
الإعتذار واجب لأننا تركنا مصر لمتثورجي مؤامرة 25 يناير الذين كادوا يسقطونها.. فالغالبية خدعتهم الشعارات الكاذبة .. فلا عيش وجدناه معهم أو حرية شعرنا بها، حتى عدالتهم المنشودة أختفت .. نعم كاد الوطن أن يغرق فى بحور الفوضى ويختفي قسرياً وقهرياً للأبد لأن الذين لم يقرأوا المشهد السياسي جيداً تَرَكُوا المحروسة فريسة سهلة للذين تدربوا على حروب الأجيال الجديدة للتغييرات الصهيوأمريكية الإخوانية .. وتركنا الساحة خاوية لمن طفحت علينا بهم بالوعات يناير ليعيثوا بمصر فساداً .. ولم نعطي للوطن الإهتمام الكافي أنداك لنقف جميعاً ضد إعلام متحول فاسد صنع من العملاء والخونة نجوماً وأبطالاً بل وفرضهم علينا .. كل الندم لأننا تسامحنا فى حق الوطن ولم نستمع لنبض الشارع ولم نلتفت للمؤامرات التي كانت ومازالت تُحاك علناً لإسقاط مصر كدول الجوار .. من خلال المرتزقة الذين تدربوا على فوضى كونداليزا رايس الخلاّقة .. نعتذر لأن لم نُغلق الدكاكين الحقوقية الممولة ل (هدم وتخريب الأوطان) والتي لا ترى ولا تكتب تقاريرها إلا للفوضويين الذين حرقوا جنودنا وهم أحياء داخل مركباتهم وطمسوا تاريخ مصر بحرقهم للمَجمع العلمي من قِبل دُومّة وسوكة .. الذين تُركت لهم وسائل الإعلام والفضائيات ليتغنوا علانية بيسقط يسقط حكم العسكر .. وأكتفينا بمشاهدة الفاشيّة الدينيّة أن تخدع الناس بإسم الدين الذي يُتاجرون به كونهم خوارج هذا الزمان وكل الأديان السماوية منهم ومن إرهابهم برآء .. نعم أُجهدت مصر لأننا تخلينا عن الساحات والميادين طواعية لأمثال العملاء "أسماء محفوظ" ربيبة معاهد كارينجي للتغيير الهدّام ومعها رفيقة دروبها بالخيانة "إسراء عبدالفتاح" بالإضافة لعلاء عبدالفتاح وكل أفراد عائلته وأمثالهم من الممولين ونُشطاء العار لتتعالى أصواتهم حتى أسقطوا الشرطة وأرادوا تِكرار السيناريو مع الجيش .. سنظل نعتذر لأننا لم نتقي شرور هؤلاء الخونة المُفلسين من الوطنية لوأد مخططاتهم .. كل الأسى والحزن لأننا تركنا مصر تواجه مصيرها المحتوم دون أن نُحرك ساكناً وأهل الشر يتقاتلون عليها لإسقاطها .. فليت قتالنا كان من أجلها .. إزدادت المعاناة لأن جحافل التتار المتثورجة من ساسة فاشلين أمثال المراهق حمدين صباحي، الإرهابي أبو الفتوح، مهندس الخراب ممدوح حمزة، المشخصاتي خالد تايتنك ، العميلة جميلة إسماعيل، عرَّاب ثورات الربيع العبري البرادعي وإبنه خالد دَاوُدَ مع الأراجوز المُسفّه الخائن باسم يوسف والحاقد بشدة لص الروايات علاء الالأسواني والكثير من تلك الوجوه الساقطة المُعادية لمصر لم نتخذ ضدهم ما يكفي من إجراءات تردعهم وتُحاسبهم على خيانتهم العُظمى .. مع إننا نُدرك ونعي بأن مصر لو ضاعت فأبداً لن تعود .. فكان لِزاماً علينا ألا نتأخر بمحاسبة كل متآمر لعين !!.. لدرجة أن شياطين 6 إبريل المُصنفين ككيانات إرهابية تصول وتجول بحرية تامة بربوع الوطن دون ردع أن عِقَاب .. كل هؤلاء جلبوا لنا الإرهابيين وأوصلوا مرسي وعشيرته لسُدّة الحكم .. بسببهم أُنهك الإقتصاد وتآذي العباد وضاعت السياحة وتبدل الحال للأسوأ عشنا السواد الحالك شديد الظلام بتلك السنوات العِجاف ولم نجني منذ مؤامرة 25 يناير المُخزية غير تصدر المتردية والنطيحة للمشهد .. ليتجرأ معها الرويبضة والبلطجية وحشرات الأرض على الرموز فلم نعد نسمع غير نشازهم من بعد أن ضاعت الأخلاق لنرى وجوهاً كريهة كارهة للوطن عليها غبرة تطفو على السطح من بعد أن ضاعت هيبة الدولة .. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها .. وستحيا مصر رغماً عن كل المؤامرات الدولية بزعامة الأمريكان والإنجليز لأننا بعد ثورة ال 30 من يونيو لن نتركهم يحققون مآربهم الخبيثة .. د. خالد