أكد الدكتورهشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس أن مرض القولون العصبى المزمن يصيب نحو من 15 إلى 26 % من سكان العالم، ويصيب القولون المصريين بنفس النسب العالمية، مضيفا أن القولون العصبى يسبب الإسهال وقد يسبب أيضا الإمساك المزمن ، موضحا أن هناك أجيالا جديدة من أدوية العلاج المزمن ظهرت مؤخرا.
وقال الدكتور هشام الخياط :"لم يعد هناك فارق بين الدول النامية والدول المتقدمة، وهو يعتبر مرض وظيفى وليس عضوى، بمعنى أن هناك تغيرات فى فسيولوجيا القولون وعلاقة القولون بالمخ، وليس هناك أى تغيرات فى الغشاء المخاطى المبطن للقولون، أى أنه ليس هناك أى أسباب عضوية موضحا أنه يزداد بشدة فى مرضى الاكتئاب أو مرضى التوتر النفسى، حيث إن هناك علاقة بين مرض القولون العصبى ومرض التوتر النفسى والاكتئاب".
وأشار الى أنه يتم تشخيص مرض القولون العصبى فى المجمل بالكشف الطبى، وبناء على الأعراض التى تنتاب المريض دون عمل أى فحوصات طبية، وتتمثل هذه الأعراض فى وجود آلام فى البطن فى أى مكان تتراوح درجتها وتتحسن بدخول المريض للتبرز متابعا :" لا نعرف حتى الآن السبب الرئيسى وراء ظهور الأعراض المصاحبة للقولون العصبى، ولكن هناك بعض التغيرات التى تحدث فى الضفيرة العصبية المبطنة لجدار القولون، واختلال فى بعض المواد الكيميائية التى تنتقل عبر الضفيرة العصبية للقولون".
وأشار إلى أن علاجه يتمثل فى طمأنة المريض أن مرض القولون العصبى مرض حميد، ولا يشكل خطورة على حياة المريض، ولا ينقلب إلى أورام أو سرطان، ويتم إعطاء المريض بعض الأدوية التى تقلل من حدوث الآلام والتقلصات ،وهى أدوية كثيرة و متوافرة وتأتى بنتائج ايجابية ،وكذلك هناك أدوية أخرى تساعد على التقليل من حده التوتر العصبى والاكتئاب، الذى يعانى منه 30 إلى40 % من مرضى القولون العصبى، موضحا أن هناك أدوية أخرى تعطى فى حال وجود إمساك أو إسهال مصاحب لحالة القولون العصبى المزمن.
وأوضح أنه بالنسبة لعلاج الإمساك المصاحب للقولون العصبى فى بعض المرضى، مضيفا :"هناك أدوية حديثة تعمل بطرق أحدث وتساعد هؤلاء المرضى ، خلاف الأدوية القديمة التى كانت تزيد من حركة القولون مثل زيت الخروع ومادة البيكوسلفات،ولكن توصل العلماء إلى أسباب جديدة لحدوث الإمساك سواء الإمساك المزمن أو الإمساك المصاحب للقولون العصبى".
وأكد أن هناك مستقبلات مهمة فى الضفيرة العصبية المبطنة لعضلات القولون هذه المستقبلات تكون السببفى حدوث الإمساك ، وأهم هذه المستقبلات هو مستقبل "الجى سى سى JCC "وهذا المستقبل باستخدام الأدوية الحديثة ينتج عنه ثلاثة تاثيرات ايجابية وهى :
أولا: رجوع حركة القولون إلى طبيعتها بهرمونية منتظمة وزيادة إفراز السوائل للغشاء المخاطى المبطن للقولون، مما يساعد على عدم حدوث إمساك.
ثانيا: تقليل الإحساس بالألم المصاحب خاصة لمرضى القولون العصبى.
وأضاف الدكتور هشام الخياط أنه قد وجد أن استخدام هذه الأدوية كعلاج لمدة 3 شهور يحسن أغلب المرضى ،ويغنى أكثر من 50 % بعد توقف العلاج على استخدام أى أدوية مسهله مرة أخرى بمعنى أن هذه الأدويه علاج شافى فى حالات كثيرة ،وليس مسكنات.
عدد الردود 0
بواسطة:
سهام شوقى
ارجو اعطاء اسماء التجاريه للدواء
نرجوكم شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مريد
نشكر اليوم السابع
مقال رائع شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
أسماء خالد
هل هذه الادوية تصلح لمرضى التليف؟
شكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال يوسف
هل هذه الادويه تصلح لمرضى السكر والضغط
نشكركم ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رفعت بسطا
نحتاج لفقرة يوميا لأسئله القراء
ارجو تفعيل هذه الخدمه
عدد الردود 0
بواسطة:
نجاح المصرى
هل هذه الادوية تشفى تماما من الامساك المزمن ام انها مسكنات ؟؟
وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان كامل
هل هذه الادوية ستغنى تماما عن الملينات ؟؟
واذا كان هذا صحيحا مامدة اخذ هذه الادوية
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان كامل
هل هذه الادوية ستغنى تماما عن الملينات ؟؟
واذا كان هذا صحيحا مامدة اخذ هذه الادوية
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله على
لا شك ان الخدمه الطبيه فى اليوم السابع متميزة جدا
نشكر اليوم السابع والاطباء والمحررين والاستاذة امل علام
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد عبده
سؤال للدكتور هشام مع الشكر ؟؟
اعانى منذ زمن طويل من امساك شديد جدا بدخل الحمام بالملينات كل تلات ايام هل ستكون مجديه هذه الادويه وماسعرها؟؟؟