شابة تبلغ من العمر 24 عاما، بدأت معاناتها عندما علم زوجها أنها حامل في بنت، فقام بطردها ورفض إثبات نسب البنت له قائلا "أنا مش عاوز بنات"، وقتها لم تعرف " عايدة.ث" كيف تحصل على حقها في نسب ابنتها لأبيها حتى نصحتها جارتها المحامية باللجوء للمراكز الحقوقية لمساعدتها وقررت إقامة دعوى قضائية للحصول على حقها وحق ابنتها.
وبالفعل أقامت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة خلال العام الماضى حملت رقم ١٧٦٥ لسنة ٢٠١٥ وبقيت القضية حوالي سنة تقريبا دون فصل، وقبل جلسة الحكم طلب الزوج "أحمد.ف" من الزوجة التنازل عن القضية في المحكمة وتوسيط الأهل للوصول لحل للنزاع القائم بينهما، وبالفعل تم الصلح وقتها حصل القاضي منه على تعهد باستخراج شهادة ميلاد للبنت قبل الفصل في القضية بشهرين.
وتروى الزوجة الشابة: عدت إليه لأربى ابنتى وأضمن لها حقوقها التى ساومنى عليها إذا لم أرجع له بعد ضغط من أهلى وأهل زوجى وعشت معه لشهور متحملة سلوكه السيئ ولكنه عاد وفعل فعلته من جديد وطردني مرة أخرى في حملي الثاني عندما علم بحملى بفتاة ورفض الاعتراف بها قبل ولادتها، وهو ما دفعني لبدء إجراءات إقامة دعوى أخرى والوقوف مرة أخرى أمام محكمة الأسرة بإمبابة أعانى من جبروته وظلم أهلى عندما أجبرونى على العيش معه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة