شنودة فيكتور فهمى يكتب: تقبل الله.. تعيش وتصلى" فقط فى مصر"

الأربعاء، 10 أغسطس 2016 03:18 ص
شنودة فيكتور فهمى يكتب: تقبل الله.. تعيش وتصلى" فقط فى مصر" الوحدة الوطنية - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيوه.. فقط فى مصر كلمتين من قلب كل مؤمن. المصرى لما يصلى ربنا يتقبل منه علشان صلاته من قلبه مش من شكله وهيئته.. وأيضا يعيش ويصلى بنفس الإيمان كل مرة.


كلمتين بنفس الإيمان فى الجامع والكنيسة "كلمتين لربنا" مش للناس كلمتين فى بلد عرفت التوحيد من آلاف السنين قبلما توجد بلاد وقبلما توجد اديان وقبلما توجد حضارات وتحالفات..... إلى اخره


عفوا فلست مضطرا فى كل مره انى اؤكد ما عشناه ومازلنا نعيشه " نحن " المصريين الاصحاء ولسنا المرضى بثقافات الصحراء ودعاة التطرف والغلو والتعصب.


نعم عشنا مع أهلنا وأصدقائنا وأحبابنا تلك الثقافة وربما تُلهينا هموم الحياة على ان ايماننا بالله واحد وثقتنا فى رحمه الله كبيره ولكن يا صديقى ما بين التوكل على الله والتواكل فى العمل فروق صنعت تلك الازمات والتحديات وأوجدت الارض الخصبة لصانعى الفرقه وهواة الانقسام
انطر على التوازى ايضا لأجد ان هناك مصريين عاشوا من جهل وفقر فى مناطق عده ظروف وتحديات اوجدت عندهم مشكلا وبكل يقين وثقه فى دوله 30 يونيه انها ليست بغافلة عنها بل فاعله فيها ولكنها هذه المرة برؤى وتخطيط مختلف لا يلئم الجروح فقط ولكنه ينزع سبب الالام وسرطان سنوات الغيبه والإغفال والمسكنات


وتذكروا هذا جيدا الدولة المصرية الان و"دوله 30 يونيو" تحديداً لا تتعامل بسياسة رد الفعل كما انها لاتُدفع لاتخاذ قرارات وأفعال... " تروق للبعض " لمزيد من الافتعال والاشتغال لمخططات الاخرين


ومن منطلق ما اتفقا عليه "رحمة الله عليهم" قداسه البابا شنودة وفضيلة الشيخ الشعرواى.

أن هناك الكثير مما نتفق عليه نحن ابناء مصر وربما اكثر مما قد نختلف عليه فربما نطرح ثمارا من هذا الاتفاق تُبعدنا عن شبح وأهوال الاختلاف الذى هو هدف ومبتغى اعدائك الاعظم.


أحلم وأتمنى ان ننسى تلك المصطلحات المطروحة دائما للشو الاعلامى ليس اكثر " الوحدة الوطنية وعنصرى الأمة والهلال والصليب "لأننا بالفعل نعيشها وعشناها من قبل سنوات وقرون رغم كل ما مر بنا من ازمات فى تاريخنا المعاصر.

وأعود قليلا وادعوك ان تعود معى بذاكرتك للخلف سنوات فقد كنا نتمنى رئيسا يجمع ولا يفرق ولا يتعامل بسياسة رد الفعل.. بل له رؤية ووعى وقدره على لم الشمل وإصلاح ما اقترفه الآخرون يعمل اكثر مما يتحدث تفتخر به امام العالم
وأنت لست مضطرا أن تجامله أو تطبل له كما يحلو للبعض ان يدعوا بثقافة الماضى لأنك مؤمن به وبوطنيته التى برهن وما زال يبرهن عليها هو ورجاله من تلك المؤسسه العظيمه بكل فروعها


تقبل الله منا جميعاً ونعيش ونصلى لربنا جميعاً بقلب واحد ونية صافيه ودعوات لبلد
لم ولن يسقطه أحد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة