ابن الدولة يكتب: لا يعجبهم العجب.. ولا علاج مرضى تم إهمالهم لعقود طويلة.. نوعية من المعلقين إما جهلاء أو سيئى النية.. تلمح فى كلامهم حزنا من خير للبلد.. يعجزون عن تقديم الحلول.. واللطم حلهم الأسهل

الإثنين، 01 أغسطس 2016 08:51 ص
ابن الدولة يكتب: لا يعجبهم العجب.. ولا علاج مرضى تم إهمالهم لعقود طويلة.. نوعية من المعلقين إما جهلاء أو سيئى النية.. تلمح فى كلامهم حزنا من خير للبلد.. يعجزون عن تقديم الحلول.. واللطم حلهم الأسهل ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبت من قبل عن نوعية من المعلقين لا ينفع معهم أى شىء ولن تشعر منهم بأى نوع من الرضا، وغالبا هؤلاء إما جهلاء أو سيئى النية، ومنهم تابعون يرددون بدون فهم ويتحدثون فيما يعرفون وما يجهلون، لدرجة أننى عندما كتبت عن علاج فيروس سى وما وفرته الدولة من علاج رأيت تعليقات تهون منه هذا، وترى أنه «إيه يعنى» علاج كم ألف مواطن وفيه غيرهم وإيه يعنى بناء مساكن، ونفس هذه النوعية العبقرية لن ترى منهم رضا، بل سوف تلمح فى كلامهم حزنا من أى خير للبلد والناس.

بعض هؤلاء لا يعيشون بين الناس، ولا يهمهم أن يشعر المصريون بناتج جهدهم فى طرق ومساكن ومواجهة للمشكلات الاقتصادية، ولا يريدون أن يروا إيجابية واحدة، ويركبهم العصبى إذا انتهت أزمة وفى موضوع الدولار مثلا كان هناك من يصرخ من الارتفاع غير المبرر، ويطالب بأن تتحرك الدولة ولما تحركت ترى أنهم إما يكذبون أو يعترضون على الإجراءات ويقدمون أنفسهم على أنهم خبراء يفهمون فى كل شىء مع أنهم عاجزون عن تقديم أى نوع من الأفكار، غير اللطم.

وهؤلاء مثل بعض أعضاء النخبة ممن يعلنون حزنهم على ارتفاع سعر الدولار، فإذا تحركت الدولة بالإجراءات يصرون على السير فى طريقهم مع كثير من التفاهة والادعاءات. وهم من يصفهم القارئ عمار فراج بأنهم «من يهاجمون من أجل الهدم والحقد والحسد، فهم عمى لا يبصرون والحقد ملأ قلوبهم، فجعلهم كالأنعام أو أضل سبيلا»، وهو ما يظهر عند القارئ محمود الذى يمثل هذه النوعية من أنصار «مافيش فايدة»، وهو طبعا يعبر عن قطاع يشعر بالحزن إذا رأى أى تحرك إيجابى يقول محمود «حضرتك تعرف كم عدد مرضى الفيروس الكبدى الوبائى وعدد المرضى المستفيدين، وكم عدد العشوائيات التى انتقلت إلى مساكن حديثة»، طبعا الأخ محمود يعرف كل شىء وهو جالس أمام صفحات التواصل و«البوستات» الرقمية الجاهزة ويردد وراءهم أو معهم.

أقول له ولغيره إنهم لا يعرفون أى شىء، وأن المواد التى يستهلكونها تلوث عقولهم وتنمع عنهم الفهم. يا سيدى هناك أكثر من 500 ألف تم علاجهم وقبلهم 750 ألفا لو تعلم ووراءهم آخرون، والأولوية لو كنت تعرف للحالات التى تحتاج العلاج أسرع. وتباع هنا بعدة آلاف وبالخارج بعشرات الآلاف، وهناك لو كنت تعلم قادرين يفضلون شراءه من المطروح بالخارج، وعلاج مئات الآلاف يعنى السير فى الطريق والباقى يأتى، وإذا فكر الكل مثلك لما تحركوا أو قدموا شىء، لأننا لا نقول انتهاء بل خطوات وراء بعضهم تصعد بالبناء.

اما العشوئيات فهناك ناس تلقوا العلاج وهو أمر يسعدنا والمصريون، وعلى فكرة هناك ناس تتكلم أن الشعب يريد أن يعرف أو الشعب رأيه، وهم لايعرفون الشعب ولاعلاقة لهم به فقط يتحدثون ويرددون كلاشيهات بلا فهم.

والحقيقة أننا نعرف أن الطريق طويل وتراكمات سنين، وأن مرضى الفيروس الكبدى تم إهمالهم سنوات، وهناك حالات تم علاجها وشفيت، فما الذى يضايق هذا أو ذاك وماذا يضايقكم من نقل سكان العشوائيات الخطرة أولا إلى مجتمعات إنسانية تحترم إنسانيتهم، ولن نمل من القول بأن كثيرين ممن يزعمون الحديث باسم الشعب لا يعرفون شيئا عن الشعب إلى أن يقبل ويفرح بالعلاج والطرق والمساكن، لأنه يراها إنجازات ويعرف أن هناك المزيد من العمل.

ابن الدوله


موضوعات متعلقة:



- ابن الدولة يكتب: السيطرة على الأسعار أولوية قصوى..علينا تفعيل قوانين مواجهة التلاعب بالسلع الأساسية بكل حسم.. نحتاج وقفات حاسمة تعيد للسوق عقله وتوقف محترفى الجشع عند حدودهم

- ابن الدولة يكتب: لمن يسأل: أين تذهب المليارات؟.. بأموال المصريين تم علاج مرضى "فيروس سى".. وسكان العشوائيات انتقلوا لمساكن محترمة.. وشبكة طرق ضخمة.. كل هذا يعنى أن أموالنا يتم إنفاقها فى إنجازات

- ابن الدولة يكتب :الحسم والشفافية ومواجهة الغلاء أهم مطالب المصريين من الحكومة.. محمد: الشائعات تصيبنا بالخوف..جمال الباز: الناس بحاجة لمن يحترم ذكاءهم..حسام الدين: الأفضل إلغاء التصالح مع المتهاونين










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة