تتعدى على زوجها وابنته بعد ضبطهما يمارسان أفعالا غير أخلاقية وتتهمهما بالزنا

الإثنين، 04 يوليو 2016 09:59 ص
تتعدى على زوجها وابنته بعد ضبطهما يمارسان أفعالا غير أخلاقية وتتهمهما بالزنا حبس - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تستوعب الزوجة الموقف فأصيبت بانهيار بعد أن شاهدت زوجها "حامد.ك" فى أحضان ابنته من زوجته الأولى يمارسان الرذيلة، فما كان عليها إلا القيام بالتعدى ضربا عليهما والصراخ ومحاولة قتل زوجها، ليتم ضبطهما والذهاب بهما لقسم شرطة الدرب الأحمر، وتحرير محضر بممارسة أفعال مخلة بالآداب.

وذكرت الزوجة "شادية.ف" فى المحضر رقم 1807 لسنة 2016، تزوجته منذ سنة و6 أشهر فأنا أبلغ من العمر 37 عاما ولم يسبق لى الزواج وهو أرمل منذ سنوات طويلة ويبلغ من العمر 53 عاما ولديه فتاة تبلغ من العمر 18 عاما وولد 11 عاما.

وتابعت بعد أن أصبحت زوجته وأعيش بمنزله كانت ابنته "سالى" تعاملنى بصورة جافة وتتعمد الإساءة لى وكأننى ضرتها ولست زوجة أبيها، فقامت بمحاولة إرغامى على ترك المنزل هربا من تسلطها، ولم أتصور أنها تفعل ذلك بدافع الغيرة كونى أخذت منها أبيها، بعد أن اعتادت وإياه على ارتكاب الأفعال غير الأخلاقية دون حياء.

واستطردت شادية عشت معه شهور وأنا ألحظ شذوذا فى علاقته مع ابنته وعندما أحاول الحديث معه يقابل ذلك بمنتهى العنف، حتى أنه هددنى بتطليقى ورميى فى الشارع إذا شنعت على ابنته، وطلب منى التزام الصمت، مبررا ذلك بأن سالى متعلقة به خصوصا أن والداتها تركتها منذ وقت طويل وهو المسئول عنها.

وأكملت الزوجة كان زوجى يخرج للعمل فى مغلسته التى يملكها بالقرب من مقر سكننا ويعود على الساعة 11 مساء، وعندها يجلس بمفرده مع نجلته لساعات وعندما أزعجه يقوم بتوجيه سيل من السباب حتى يسمع صوته جيراننا.

وتابعت أصبت بالريبة وتيقنت مع مرور الوقت أن زوجى وابنته علاقتهما ليست أبوية على الإطلاق، وتابعتهما حتى كانت الكارثة ورأيت ما كنت أخشاه فهما يرتكبان أمورا بعيدة عن الدين وغير أخلاقية.

واستكملت لو تركنى الجيران عليهما لكنت قتلت زوجى بعد أن جعلنى أعيش أياما ملئية بالعذاب مع ابنته واشترانى من أهلى وتعهد بأن يحافظ على وهو يأخذنى لأصبح ستارا لفضائحه، لكنى لم أقبل لذا توجهت لمحكمة الأسرة بزنانيرى لأقيم دعوى طلاق حملت رقم 2765 لسنة 2016.


موضوعات متعلقة..



- زوجة فى دعوى طلاق: زوجى تعدى على فتاة قاصر وسُجن وجلب لنا العار








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة