وأضاف رئيس هيئة الطرق والكبارى، لـ"اليوم السابع"، أن الدراسات الفنية تستغرق من عام إلى عامين، ويجرى التنسيق مع وزارة البيئة من أجل تحديد مواقع الشعب المرجانية، كما يجرى التنسيق مع وزارة الكهرباء لمراعاة الكابلات المارة عبر البحر الأحمر والرابطة بين البلدين، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة تعمل على تجهيز الدراسات الفنية لحين صدور موافقة البرلمان المصرى على اتفاقية إنشائه.
وقال رئيس هيئة الطرق والكبارى، إنه تم الشروع فى إعداد الدراسات الفنية، بحيث تبدأ أعمال تنفيذ جسر الملك سلمان الرابط بين البلدين بمجرد تصديق البرلمان المصرى على القرار السياسى الخاص بإنشاء هذا الجسر والاتفاقية الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أن الدراسات الفنية ستحدد الموقع الأنسب لانطلاق الجسر وتكلفته وكيفية إنشائه.
يذكر أن مشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية ظهر لأول مرة عام 1988 خلال زيارة الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين لمصر، وتم الإعلان عن هذا المشروع عقب لقاء الملك فهد مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكان الاتفاق يقضى بإنشاء جسر برى يبدأ من الشاطئ الغربى لمصر عند "رأس نصرانى" القريبة من شرم الشيخ، ويمر بجزيرة تيران، ليصل إلى الشاطئ السعودى بمنطقة رأس حميد، ويبلغ طوله مسافة 23 كم.
"الجسر البرى"، هو مشروع قومى لن يخدم نقل الركاب وحركة مرور السيارات فقط، لكنه كان مقترحا حينها أن يمر عبر جسم الجسر توصيل خطوط كهرباء وغاز وبترول وفقا للدراسات الأولية التى أجريت حول المشروع، وتوقعت الدراسات الأولية نجاح هذا المشروع فى جلب تكلفة إنشائه خلال خمس سنوات من خلال الإيرادات التى سيحققها للبلدين.
موضوعات متعلقة..
الجسر البرى بين مصر والسعودية ينتظر تصديق البرلمان.. 3 شهور ونصف مضت على اتفاق السيسي وسلمان دون دخوله حيز التنفيذ بسبب "أزمة تيران وصنافير".. و"لجنة النقل": حكم القضاء الإدارى سبب تأخر موافقة المجلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة