بنى سجن كويزون سيتى قبل 60 عاما ليستوعب نحو 800 سجين كحد أقصى إلا أن جدرانه تحوى أكثر من 3600 سجين، مما أدى بطبيعة الحال إلى تحول المكان إلى ملجأ للأمراض والأوبئة المعدية، وبات الصراع على إيجاد مساحة صغيرة للنوم أو الجلوس هو أقصى طموحهم، حيث كشفت الصور التى نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية عن أوضاع كارثية فلم يعد أمام المساجين سوى النوم ملتصقين أو فوق بعضهم البعض وبالتناوب أيضا، على الأدراج وفى ملاعب السلة وتحت السرائر، بينما تسرح بينهم الحشرات وتبدو الظروف الصحية المعدومة فى مبنى متهالك للغاية يعانى الشيخوخة.
وأظهرت الصور جوانب من الحياة اليومية للمساجين من غسل ملابس وإعداد طعام فى نفس الغرفة وممارسة رياضة بالتناوب وسط أقسى ظروف للمعيشة.
نظرات ثابتة على الحرية بعيدة المنال
هنا يفتح المساجين أعينهم على واقع مظلم
قلة الأصفاد
المساجين يمارسون التمارين الصباحية بالتناوب
المساجين يقومون بالاستحمام وغسيل ملابسهم فى نفس الغرفة
أوضاع مأساوية فى النوم على الدرج
محاولة الحفاظ على النظافة الشخصية وسط الأمراض والأوبئة
ممارسة الألعاب الرياضية
النوم فى أوضاع مأساوية فوق سقف متصدع
صورة عامة لوضعيات النوم فى مساحة تستوعب 800 شخص فقط، بينما يتواجد 3600
النوم بالتناوب
يواجه سجن كويزون سيتى أقسى ظروف المعيشة
المساجين ينامون ملتصقين
إعداد الطعام وغسيل الملابس
أحد الحراس يقوم بتأمين السجن بينما يكتظ بآلاف المساجين
النوم فى ملاعب السلة
يعانى المساجين من انتشار الأمراض والأوبئة
تحول المكان إلى ملجأ للأمراض
نظرة من سجين يتوق للحرية
محاولة لمقاومة الأمراض والوضع الأليم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة