وأوضح عماد عثمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وللأسف الشديد هذا حال أغلب آثار منطقة الأباجية وليس عن تقصير من المنطقة الأثرية وليس دفاعا عنها، ولكن تعرض هذا الأثر الفريد للنهب والحفر أيام الفوضى والانفلات الأمنى ووجدت عندما استلمت المنطقة من عام تقريبا كم هائل من مخاطبات المنطقة إلى الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات وإلى وزارة الأوقاف لسرعة التدخل المعمارى وتعلل قطاع المشروعات بصعوبة الوصول إليه ولا بد من عمل طريق يؤدى إليه لعمل صلبات، مشيرا إلى أنه لابد من التدخل القوى لإنقاذ هذه الآثار.
ومن جانبه قال أحمد إبراهيم، مدير منطقة الأباجية والتونسى، إن الإدارة الهندسية وصت بعمل طريق صاعد وآمن لصعوبة الوصل لمسجد شاهين الخلوتى، مشيرا إلى أن ازمة الترميم ترجع لعدم وجود إمكانيات مالية داخل وزارة الآُثار.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. الإهمال يطارد مسجد شاهين الخلوتى الأثرى بالقلعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة