9 روايات كشفت فقر الصعيد قبل الجهاز المركزى للإحصاء

الخميس، 28 يوليو 2016 08:00 م
9 روايات كشفت فقر الصعيد قبل الجهاز المركزى للإحصاء أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصعيد يعانى منذ أمد بعيد، ربما منذ نشأته الحكومات دائما ما تنساه و تتذكره، وفى كل سنة يخرج علينا الجهاز المركزى للإحصاء بنسب فقره التى لا تبقى ولا تذر، ونتفاجأ بها، لكن فن الرواية تنبه من قبل لمدى الفقر الذي يعيشه الصعيد ومدى المعاناة التى تلحق بأهله.

الأمالى


1
رواية الأمالى

من وحى السير الشعبية يطلعنا خيرى شلبى فى ثلاثيته "الأمالى"، الصادرة عن دار الشروق 2008، على عالم آخر فى صعيد مصر، وهو عالم أبناء الليل ومطاريد الجبل، إلى جانب المهمشين والفقراء.

الجبل



2
رواية الجبل

تتحدث رواية الجبل لفتحى غانم عن قرية القرنة القديمة وأهلها، وفى الرواية انحاز فتحى غانم لأهل الجبل، وأراد لهم أن يعيشوا كما هم بعاداتهم وحياتهم المعجبين بها.


التاريخ السرى لنعمان عبد الحافظ


3
نعمان عبد الحافظ

تحكى الرواية عن "نعمان عبد الحافظ"للكاتب الكبير محمد مستجاب، عن الشخصية الجنوبية الأسطورية التى نحتها مصطنعاً لها تاريخاً محكياً منذ مولده العجائبى، مروراً بختانه الغامض وطفولته الشائكة، وصولاً إلى ليلة عرسه المشهودة، معنوناً كل مرحلة من تلك المراحل بكلمة موروثة من كتب التراث "فصل فى..."، لكأنه يقوم بعمل تحقيق علمى عن شخصية تراثية، فينفض عنها غبار التراكم ويجلى شخصيتها ويعيد اكتشافها، متوسلاً بلغة توليدية آسرة وسرد فاتن.

قطار الصعيد


4
قطار الصعيد

من خلال رحلة فى القطار إلى أسيوط لكشف ملابسات جريمة قتل وقع إثرها مسلم ومسيحى، يكشف يوسف القعيد فى روايته "قطار الصعيد"، الصادرة عن دار الشروق 2009، عن واقع آخر فى صعيد مصر، يصف فيه الحياة بالجنوب، والقلق الذى يحوط أهلها من كل جانب، من مشكلات طائفية، وانهيار اجتماعى واقتصادى.


تذكرة وحيدة إلى القاهرة


5
تذكرة وحيدة للقاهرة

فى آخر رواياته الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، يعرض أشرف العشماوى، لعالم النوبة والسدود التى أدات لضياع أرضه وصولا إلى السد العالى، وأثر ذلك على الناس فى النوبة والصعيد، ورغم تركيز الرواية على "عجيبة" النوبى لكنها فى مجملها تكشف الفقر المستشرى فى قرى الجنوب فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى.

الطوق والأسورة



6
الطوق والأسورة

رواية "الطوق والأسورة"، أكثر الأعمال شهرة للكاتب الكبير يحيى الطاهر عبد الله، وكانت أصلاً مجموعة من القصص القصيرة ثم جُمعت لتشكل رواية مهمة، تحكى عن الصعيد وفقره ومشكلاته حيث تلتقى الأعراف والتقاليد، والضغائن العائلية، والعواطف والمشاعر الإنسانية الأساسية، وتتفاعل كلها لتصبح جزءاً من الرواية.
واستندت هذه الرواية على الحدوتة الأسطورية فى وقت انتشرت فيه سلطة أصحاب الأموال والنفوذ مما أدى إلى حالة من القمع الاقتصادي، فبطل هذه الرواية هو مصطفى الذى انساق وراء المال وسافر إلى بلاد الغربة ليحسن من مستوى المعيشة وكانت أمه دائما فى انتظاره.

خالتى صفية والدير

8
خالتى صفية والدير

الرواية الأشهر بين أعمال بهاء طاهر، صدرت عام 1991، وأعدت دار الآداب إصدارها فى 2007، وتدور أحداثها فى إحدى قرى الصعيد حول حربى وصفية الطفلين اللذين أحبا بعضهما ولكن فرقتهما الظروف، وتتصاعد الأحداث ليقتل حربى زوج صفية، التى تسعى للأخذ بالثأر، فيختبأ حربى بالدير. وتعكس الرواية مشكلات الثأر وعلاقة المسلمين بالمسيحيين فى جنوب مصر.

يوم غائم فى البر الغربى



7
يوم غائب

فى رواية جمعت بين الخيال والواقع، وفى مطلع القرن العشرين، حدثنا محمد المنسى قنديل فى روايته "يوم غائم فى البر الغربى"، الصادرة عن دار الشروق عام 2006 عن عائشة، الفتاة الصعيدية، التى تُرسلها والدتها إلى مدرسة مسيحية، وهى الفتاة المسلمة، لتتخلص من بطش وجشع أبيها. ويذهب بنا قنديل إلى أعماق التاريخ الفرعونى، حيث إخناتون وتوت عنخ آمون، ومنه إلى الاحتلال الإنجليزى والأعلام والرموز وطنية التى كللت هذه الفترة من مصطفى كامل، ومحمد فريد، إلى المثّال محمود مختار.

صك الغفران



9
صك الغفران

رواية "صك الغفران" لإيهاب مصطفى تتناول أسباب الفتن الطائفية من خلال عبد الله الإنسان الطيب الذى يتعرض للقهر نتيجة نشأته غير العادية فى بيئة مليئة بالتناقضات، أيضا دور التكنولوجيا فى تنامى الوعى المغلوط، فعبد الله النقاش والذى يقيس الناس بألوانهم ومردود اللون على الشخصية.
كما يعرض الكتاب للظروف الاقتصادية السيئة التى يمر بها المجتمع الصعيدى.


موضوعات متعلقة..


ليس بنقص الخبز وحده يجوع الصعيد.. مؤسسات الثقافة فى بلاد الجنوب "شكلية"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة