ووفقا لما نقله الموقع البريطانى "ديلى ميل"، فقد واجهت الطالبة "كلوم موير" 20 عاما أسوأ مرحلة مراهقة فى حياتها عندما أصيبت بمرض الصدفية بالإضافة إلى حكة فى الجلد وإحمرار سريع إلى جانب تغير شكل الجلد.
ورغم محاولاتها فى عدد لا يحصى من العلاجات إلا أن وصفة استخدام أجهزة اسمرار البشرة أدت إلى نتائج أفضل وأقل فى الحكة.
وتحكى "موير" قصتها قائلة: "كنت أعيش فى ألم مستمر لمدة 7 سنوات أى وقت ما كان عمرى 13 عام من ظهور بقع حمراء وصولا إلى حكة فى الجلد فى مختلف المناطق وكنت وقتها فى إجازة فى قبرص، حتى وصل شكل جلدى ليشبه الثعبان، ومن أكثر المناطق انتشارا للصدفية كانت البطن والوسط والقدمين وأجزاء من اليدين".
وتابعت: "استمرت حياتى حتى التحقت بكلية اتصالات الجرافيك فى جامعة "بليموث" البريطانية، حتى قرأت ذات يوم عن فائدة الأشعة فوق البنفسجية وخضعت للعلاج به وكانت النتيجة جادة للغاية حيث أقوم بالتعرض لها لمدة تصل إلى ساعة مرة واحدة فى الأسبوع".
وأشارت "موير" إلى أن طبيب الأمراض الجلدية يتابعنى بانتظام وأخبرنى أن كثرة التعرض لها قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد، ولكن لا أرى بديل يساعدنى على الحياة بصورة طبيعية، ولكن سأحاول التوقف عن هذه الجلسات فى فصل الشتاء وتغطية جسدى بالملابس.
موضوعات متعلقة..
علاج جديد لمرض الصدفية.. حقنة تعمل على المدى الطويل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة