وردا على الانتقادات له لعدم قيامه بتعيين وزير للخارجية بوظيفة كاملة، قال نتانياهو إنه لا ينوى الاحتفاظ بحقيبة الخارجية إلى الأبد، مدعيا أن إسرائيل هزمت حركة المقاطعة الدولية ضدها BDS، وقال إنه لا يوجد فى الوقت الحالى شريك فلسطينى للسلام، ودافع عن محاميه يتسحاق مولخو الذى يعمل مبعوثا شخصيا له للمهام السياسية.
وأشارت هاآرتس إلى أن اجتماع لجنة المراقبة، أمس، يعتبر الاجتماع الأول المفتوح والهام الذى تعقده بشأن وزارة الخارجية منذ تولى نتانياهو لرئاسة الحكومة فى 2009، واحتفاظه بحقيبة الخارجية بعد الانتخابات الأخيرة.
وجاء هذا النقاش على خلفية تقريرين لمراقب الدولة نشرا فى 24 مايو الماضى، وعرضا سلسلة من الفشل فى محاربة إسرائيل لحركة BDS، واخفاقات جهاز الإعلام القومى.
وكان قد أشار مراقب الدولة القاضى المتقاعد يوسف شبيرا فى التقريرين الشديدى اللهجة إلى تقليص صلاحيات وزارة الخارجية وتسليم بعض صلاحياتها لوزارات أخرى، وعدم التنسيق والصراع بين الوزارات المختلفة.
وحدد شبيرا بأن نقل هذه الصلاحيات سبب الضرر لصراع الحكومة ضد BDS واللاسامية ومحاولات نزع شرعية إسرائيل فى العالم، كما الحق الضرر بالإعلام الإسرائيلى فى الخارج.
ورفض نتانياهو الانتقادات التى وجهت إليه بسبب تفكيك وزارة الخارجية وتوزيع صلاحياتها على وزارات أخرى، قائلا "إن التحديد بأن كل شىء يجب أن يتركز فى وزارة الخارجية هو تحديد لا اتقبله، أنا أدرس الأمور قبل النتائج. سياسة الخارجية موجهة من قبل رئيس الحكومة، وهذا مفهوم ضمنا،" مضيفا: "فى القريب سأحرر نفسى من عدة حقائب وهذا سيسهل على الانشغال بمهامى التى اعتبرها هامة".
موضوعات متعلقة
الصحافة الإسرائيلية: قبرص وإسرائيل يبحثان تطوير حقول الغاز بالمتوسط.. اغتصاب جماعى لشابة إسرائيلية فى منطقة منالى بالهند.. نتانياهو يتنازل عن غالبية مطالب تل أبيب فى صفقة المساعدات الأمريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة