ونقل الموقع عن مصادر مطلعة تأكيدها أن المشروع أعد مسبقا عبر خطط أسندت للحوثيين لتنفيذه فى محافظات اليمن والمدن الرئيسية، موضحة أن المشروع لم يستثن العاصمة صنعاء التى أفرد لها حيزا كبيرا حيث يسعى المشروع الجديد لبناء طوق طائفى حوثى موال لطهران فى المنطقة الواقعة بين الطوق القبلى على صنعاء وأطراف العاصمة أى إنهاء احتكار قبائل الطوق لتقرير مصير صنعاء العاصمة كما هو معروف تاريخيا.
وأشار إلى أن المشروع الطائفى الجديد يتركز على اتمام الحزام المفروض على العاصمة من قبل الموالين للحوثيين حيث يتواجد حاليا حلفاء طهران فى مناطق الجراف والمطار ونقم وبنى الحارث وصولا إلى بنى حشيش وهى المناطق التى تتركز فيها القاعدة الجماهيرية للمليشيات الحوثية فى صنعاء وهو الجزء الشمالى الشرقى من العاصمة بينما يتقاسم سكان العاصمة من مختلف التوجهات والمناطق بقية المساحة الجغرافية لصنعاء.
وأوضح أن المشروع يستهدف فى مرحلته الأولى توطين ألف أسرة من خارج صنعاء فى منطقة حزام صنعاء تكون الأولوية لمن تسميهم المليشيات أبناء الشهداء أى عائلات قتلى المليشيات فى حروبهم المختلفة والتى وصلت اليوم لأكثر من عشرة حروب وتدعم مؤسسة الشهيد التى تمولها طهران أسوة بذات المؤسسة فى جنوب لبنان التابعة لحزب الله تدعم أسر أبناء الشهداء لبناء مساكن لهم وتوطينهم فى هذه المناطق بينما تتولى أجنحة أخرى داخل الميليشيات لتمويل بقية المشروع من ممتلكات الدولة المالية والعقارية وبدعم سخى أيضا من دولة إيران.
وأكد إنشاء 100 مدرسة دينية جديدة فى مناطق حزام صنعاء حيث يتلقى الطلاب معارف دينية طائفية موجهة مستقاة من ملازم المؤسس للحركة الحوثية "حسين الحوثى" إضافة إلى مراجع ومؤلفات ذات مضمون طائفى لشيوخ دين شيعه من العراق وإيران واليمن ولبنان.
ويرى مراقبون أن المشروع الإيرانى الجديد على أطراف العاصمة صنعاء هو بمثابة عملية تفخيخ ديمجرافى للعاصمة ودليل على توجه إيرانى لمواصلة تبنى وتمتين كيان المليشيات الحوثية ومده بكل الوسائل التى تضمن ديمومته وبقاءه كذراع طائفية إرهابية لطهران فى اليمن والمنطقة.
موضوعات متعلقة..
- مصرع 50 من مليشيات الحوثيين فى اليوم الأول لعملية تحرير مديرية حرض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة