ومن أجواء الرواية "الجيل الذى شهد كارثة انفجار المفاعل النووى تشيرنوبيل، فى الخامس والعشرين من أبريل 1986، يتذكر القلق العام المترتب من آثار تلك "القيامة الصغرى"، هذا الجيل لا يمكن أن ينسى أيضا ذلك التاريخ المحفور بدماء وغبار ذرى وموت طارد الصغار والكبار، أولئك الذين لم يملكوا حيلة للفكاك من الإعصار النووي. ولكن الجيل التالى لا يذكر تلك الكارثة، فالاتحاد السوفيتى نفسه تفكك، واختفى اسمه، وورثته روسيا، ولكن القلق من تكرار الانفجار فى أى مكان آخر بالعالم مازال قائما".
يذكر أن مؤلفة الرواية لينا كيلانى لها عشرات المؤلفات فى أدب الخيال العلمى، والقصص القصيرة والرواية، كما كتبت أعمالا درامية تلفزيونية للأطفال، ترجم بعض مؤلفاتها إلى لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألبانية والصينية والروسية والإسبانية، والفارسية والسويدية والدنماركية والنرويجية.
موضوعات متعلقة..
مكتبة الإسكندرية تحرك دعاوى تعويض ضد مؤسسة دار الهلال وقياداتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة