أمينة أردوغان.. مواقف لسيدة تركيا الأولى تؤكد أن مصدر قوة الرجل زوجته

السبت، 16 يوليو 2016 07:00 م
أمينة أردوغان.. مواقف لسيدة تركيا الأولى تؤكد أن مصدر قوة الرجل زوجته أمينة أوردوغان
كتبت نهى طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدروغان اسم يتحدث عنه العالم اليوم، بعد إنقلاب الساعات الخمس الذى هز أرجاء تركيا أمس، وأثار فضول العالم حول الوضع السياسى الحالى فى تركيا، رئيس نجح فى السيطرة على انقلاب عسكرى، هكذا يصفه العالم، ومن هذه الزاوية ينظر له الساسة فى أكبر دول العالم صراعاً حول تطور الأحداث السياسية عالمياً، اختلفنا معه او اتفقنا فأنه له انجازات في بلده لا نستطيع أن نغفلها عليه، يراه الكثيرون قد حقق انجازات كبيرة فقد كان له دور في أن يقفز ببلاده قفزة مذهلة من المركز الاقتصادي 111 إلى 16 بمعدل عشر درجات سنوياً، مما يعني دخوله إلى نادي مجموعة العشرين الأقوياء الكبار (G-20 ) في العالم، كما أنشئ مطار إسطنبول الدولي، أكبر مطار في العالم ويستقبل 630 طائرة ، تركيا صنعت و للمرة الأولى في عهد أردوغان أول دبابة مصفحة، وأول ناقلة جوية، وأول طائرة بدون طيار، وأول قمر صناعي عسكري حديث متعدد المهام كما أن في عشر سنوات بنى 125 جامعة جديدة، و 189 مدرسة و 510 مستشفى و 169 ألف فصل دراسي حديث ليكون عدد الطلاب بالفصل لا يتجاوز 21 طالب.

وكما نقول دائماً وتطبيقاً لهذه الحالة فإن من المؤكد وراء أردوغان الناجح أمينة أردوغان العظيمة، التى تؤكد مواقفها القوية على أنها السر وراء رئيس قوى وناجح.
لم تظهر أمينة أردوغان كثيراً في الإعلام ولكن بين الشعب التركي لها سمعة طيبة ودور ايجابي وفعال في مجالات مختلفة.

في مجال التربية والتعليم:


تحت شعار " " هيا بنات إلى المدرسة" تصدت أمينة أردوغان لمشكلة منع البنات من التعليم وهي حملة اطلقتها مع وزارة التربية الوطنية، وكان لها صدى واسع فى التأثير على خفض نسبة الفتيات المتسربات من التعليم فى تركيا.

• فى مجال في محاربة المخدرات:


لم تشغلها قضايا الطفل والمرأة عن قضايا الشباب فكان لها دور بارز في نشر الوعي الاجتماعي لإضرار المخدرات والإدمان وعمت كل حملة ظهرت لمكافحة المخدرات سواء بالدعم المعنوي أو المادي.

في مجال السياسة:


لم تبتعد أمينة ولم يمنعها أردوغان من أن يكون لها دور في السياسة ربما تكون كان لها تأثير عليه في بعض المواقف السياسية ومن أشهر مواقفها السياسية:


• موقفها من فلسطين:


فمع التعدي المستمر والانتهاكات الاسرائيلية على فلسطين وقفت أمينة بشدة ضدها ولم تقف مكتوفة اليدين تشاهد الوضع من فعقدت اجتماع في مدينة اسطنبول التركية بحضور كلا من الملكة رانيا العبد الله قرينة العاهل الأردنيّ عبد الله الثاني بن الحسين، و أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، والسّيّدة وفاء سليمان قرينة الرئيس اللبناني السابق ميشيل سليمان، إضافة إلى عائشة القذافي ابنة الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي. تحدّثت السّيّدة أمينة أردوغان في كلمتها التي بثّت على التليفزيون التركي ومن أقوى العبارات التي قالتها في هذا الاجتماع "آمل ان يكون اجتماعنا هذا أداة ضغط ضدّ إسرائيل كي توقف هجماتها فورا على غزة.


• موقفها من الانضمام إلى الاتحاد الاوربي


كان موقفها واضح وقوي من الانضمام الى الاتحاد الأوروبي فدعمته بكل ما جاءت به من قوة وقالت وقتها أنه أمر مهم لأنه يساعد أهل تركيا على أن يعيشوا موقفها من الانضمام إلى الاتحاد الاوربي.


موضوعات متعلقة


بعد 11 ساعة من قمع حركة الجيش التركى.. أردوغان المرتعش يحكم بقبضة حديدية ويفرض سطوة أمنية على البلاد.. اعتقالات واسعة بصفوف المؤسسة العسكرية وتحرير رئيس الأركان.. والعملة التركية تهبط لأدنى مستوياتها


كيف تستفيد مصر اقتصاديا من الاضطرابات فى تركيا نتيجة حركة الجيش؟.. التدفقات الاستثمارية والسياحية ذراعان لدعم الاحتياطى الأجنبى وحل أزمة العملة الصعبة.. والترويج والحوافز آلياتان للعمل









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة