فجأة تحدث محمود طاهر، رئيس الأهلى، فى حوار جماعى للزملاء الذين يتولون تغطية أخبار النادى، لأن الفريق الأحمر يمر بمرحلة مطبات كروية، والمؤكد «أنهم».. «قالوله».. ده وقت الكلام.. وبعض الابتسام!
محمود طاهر قال، إن الغالى يرخص مادام الفريق محتاج دعم!
ياه.. طيب.. كان فين الدعم؟!
ماشى.. هو الدعم أنك تبيع إيفونا.. ورمضان.. وبفلوسهم.. تجرى مرة تانية علشان تشترى نجوم من المعروضين فى سوق «شبه الاحتراف» المصرى؟!
• يا سادة.. قلنا.. وسنكرر، إن الأهلى يحتاج مشرط جراح ماهر، يمتلك من الثقة فى النفس ما يجعله يجرى جراحة استئصال أعضاء لم يعد الجسد يتحمل طريقة أدائها.. وبالمناسبة، لأنها أعضاء استهلكت فى خدمة الجسد الأحمر.. يعنى عملوا.. اللى عليهم!
بالبلدى الفصيح.. ده حال الدنيا الكروية.. أيوه.. ففى العام 1992 كانت جراحة مشابهة، وربما كربونية، لعلها أنقذت وقتها حياة الأهلى وعاش بعدها شباب.. لو فاكرين!
• يا سادة.. إذا كانت هناك جدية فى استعادة الفريق الأحمر لبريقه فإن الرسالة أكثر وضوحا.. ولا.. هى اختراع.. ولا يحزنون.. وهنقولها لحضراتكم بكل بساطة.
• يا سادة.. الأهلى السباق دائما لكل تطوير يحتاج لأدوات جديدة.. هتقولى حضرتك يعنى إيه.. هقول لحضرتك فورا: تعديل عاجل فى الجهاز بوجود هانى رمزى طبقا لرؤية يول، وفى هذه الحالة يصبح للفريق مدير فنى.. ومدرب «ترينر» يعنى.
المدرب «الترينر».. هو ما تشاهدونه ماسك ودن المدير الفنى هات يا كلام عن أداء الفريق الآخر.. وما يحتاجه أداء فريقهم من تطوير.. وأيضا تغييرات اللاعبين!
> يا سادة.. تخيلوا.. وتذكروا هذا المشهد ستجدونه فى كل الفرق الكبيرة التى تساوى الأهلى فى بلادها.
بالطبع يجب أن تعلموا.. أن هذا المدرب «الترينر» بيكون جاهز لتولى مسؤولية المدير الفنى خلال موسمين أو ثلاثة.. هكذا كان كيروش فى ريال مدريد.. قبل أن يصبح مديره الفنى.. آى والله!
• يا سادة.. هانى رمزى لن يترك شؤون الفريق كاحتراف إلا إذا كانت بعلامة كاملة.. أيضا، لن تفلت منه أى صغيرة، أو دقيقة.. بالإضافة لوجوب تقييم أداء باقى الفرق ما دون الفريق الأول.
يعنى ببساطة.. يتولى هانى رمزى تجميع فريق يطلق عليه فريق «الأمل».. والأمل= فى الاحتراف الحقيقى، الفريق الثانى الذى يلعب عقب أداء الفريق الأول للمباراة الرسمية.
• يا سادة.. هذه الحالة ليست اختراعا جديدا فى العالم.. أيوه.
كمان كان الأهلى جديرا بتنفيذها عندما تم تحديث النادى بوصول المجرى هيديكوتى لتولى منصب المدير الفنى، فماذا فعل صالح سليم، رحمه الله؟!
على الفور.. دفع بالجوهرى الله يرحم أيامه.. ليتولى فريق الأمل.. فلماذا؟
الجوهرى وقتها كان المصرى الوحيد المبشر بالاحتراف.. والمؤمن به!
• يا سادة.. إذا كان للأهلى تجربة من منتصف سبعينيات القرن الماضى.. فما هو الغريب فى إعادة إنتاجها؟!
المؤكد أن رمزى قادر على ضبط الاحتراف، هذا مع ضرورة إصرار مجلس الأهلى أن يتحول للاعبون إلى محترفيين حقيقيين.
يا حضرات.. يعنى مفيش أجازة زواج وسط الموسم!
مفيش امتحانات.. طالب يعنى إيه.. وحضرتك وظيفتك لاعب كرة؟!
• يا سادة.. يحتاج الأهلى أيضا إلى دعم تقنى بدنى، وإدارة طبية مختلفة.. ونظام غذائى يراقبه الجهاز، وخبير تغذية.
طيب.. تبقى الحالة إيه؟!
احتراف كامل يستحقه الأهلى.
استثمار ليس وليد الصدفة.. بل تم الإعداد له.. البحث عن تسويق وجلب نجوم.. مع الأخذ فى الاعتبار أن كل النجوم من خارج مصر.. لا بيروحوا.. زيارة فى عيد الأم.. ولا.. لأداء امتحان التيرم.. فى كلية هندسة غانا.. أو غيرها!
افعلها الآن.. يا رئيس الأهلى.. وإلا فمزيد من التراجع ينتظر أهل الثقة.. الخبرة أهم.. والاحتراف هو الحل.. يلا بينا!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شوقي
لن يعين هانى رمزى مدربا
والسبب معروف !