حضر اللقاء خالد هاشم رئيس شركة هانيويل مصر، وذلك فى إطار المباحثات التى تجرى حالياً مع كبرى الشركات العالمية المطورة والمطبقة للتكنولوجيا، بهدف الشراكة فى إنشاء المناطق التكنولوجية والمدن الذكية فى مصر.
و استعرض المهندس ياسر القاضى خلال الاجتماع، خطط مصر الاستراتيجية، لتطبيق التكنولوجيات الذكية فى البنى التحتية التى من المقرر أن يتم تطبيقها فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، إذ تعتمد خدماتها على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل أنظمة مرور ذكية تدار آلياً، وخدمات إدارة الأمن المتطورة، وأنظمة ادارة المبانى الذكية، واستخدام التشغيل الآلى فى المكاتب والمنازل وانترنت الأشياء، واستخدام تكنولوجيا العدادات الذكية للفوترة والتقارير.
وقالت وزارة الاتصالات فى بيان اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر قد يساهم بزيادة الاستدامة، وتحسين حياة المواطن، وإسراع النمو الاقتصادى عبر خفض التكلفة التشغيلية، من خلال تقليل الطاقة الكهربائية والغاز والمياه المستهلكة.
وأكد الوزير، على أن الدولة تبذل جهودا كبيرة حالياً لتوفير البيئة الداعمة للاستثمار ودعم الانتاج المحلى، ومنها إنشاء وتنمية مناطق حُرة وتكنولوجية، وإعداد القوانين المصاحبة لها؛ منوها إلى أن الحكومة المصرية مستعدة لتقديم الدعم اللازم، لزيادة الاستثمارات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتصنيع الإلكترونيات وإدارة البيانات العملاقة.
وأشار إلى أن مدينة المعرفة التى ستنفذها الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى من المنتظر أن تستقطب أعدادا كبيرة من الكوادر التكنولوجية من المبدعين والتقنيين ورواد الأعمال، على أن تقوم مدينة المعرفة بإجراء البحوث العلمية التطبيقية لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطنى.
وقال القاضى، أن مدينة المعرفة تضطلع بدور رئيسى فى التخطيط للعلوم والتقنية فى مصر، بما فى ذلك المشاركة فى إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، ودعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية، والعمل على تطوير آليات لتحويل مخرجات البحث العلمى والتطوير التقنى إلى منتجات صناعية.
ووجه وزير الاتصالات، إلى ضرورة تقديم الخدمات العلمية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنشر العلمى وتسجيل براءات الاختراع.
وتسعى المدينة إلى التنسيق مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث المتخصصة فى مجالات البحوث العلمية التطبيقية وتبادل المعلومات والخبرات، وكذلك عقد الشراكات من خلال التعاون العلمى والتقنى بين مصر والمؤسسات العلمية الدولية، حيث ستنتج البرمجيات والتطبيقات المختلفة خصوصاً تطبيقات انترنت الاشياء وتطبيقات ادارة المدن الذكية وانظمة النقل الذكية، خاصة وأنه من المقرر أن تضم مدينة المعرفة مراكز للأبحاث والعلوم والابتكار وريادة الأعمال، وإنتاج البرمجيات والتطبيقات التكنولوجية المختلفة.
من جانبه، أكد نورم جيلدسدورف، على رغبة شركته فى الاستثمار المباشر فى السوق المصرى، والمساهمة فى جعل مصر مركزاً رئيسياً لإنتاج الأنظمة الذكية، وتقنيات التحكّم لإدارة المبانى والقطاعات الصناعية لخدمات الكهرباء والغاز والمياه، بهدف تلبية احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج؛ مضيفاً أن منظومة العمل التى من المقرر أن تقوم الشركة بتنفيذها سوف تشمل أيضاً إنشاء مركز خدمات تكنولوجية، ومراكز بيانات، ومركز للاختبارات، ومركز تحكم وطوارئ، بالإضافة إلى برنامج متكامل للتدريب ونقل الخبرات.
موضوعات متعلقة..
شركات المحمول: أكدنا لـ"جهاز الاتصالات" صعوبة توفير الدولار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة