وأكد "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اهتماماتنا متعددة ومختلفة، واحتياجاتنا المعرفية ربما تكون متباينة، وعلى من يحبون الأدب أن يبحثوا عن النماذج الكبيرة فيه وعلى من يبحون القراءة فى العلوم الانسانية أن يهتموا بالنماذج الأساسية هذا بالإضافة إلى النتائج الجديد أيضا وهكذا.
وأشار "حمودة" إلى أن النصيحة باختصار هى أن نصغى إلى داخلنا، وأن نسير فى الطريق الذى تقترحه علينا عقولنا وقلوبنا، ومع ذلك تتواجد كتب عامة يمكن أن يرجع كثيرون إليها بين وقت وآخر خاصة فى فترة إجازة الصيف، ومنها كتاب "قصة الحضارة" للكاتب ويل ديورانت، هذا الكتاب يغطى تاريخ البشرية على مستويات متعددة وفى مجالات متعددة منذ العصور البدائية حتى العصر الحديث.
ولفت "حمودة" إلى أن روايات نجيب محفوظ كـ"بداية" على سبيل المثال يجب استكملها بعد ذلك فى قراءه أعمال اخرى لكتاب اخرين، مضيفا أن روايات نجيب محفوظ الاولى التى صدرت فى الأربعينات من الممكن تكون مناسبة.
موضوعات متعلقة..
- حسين حمودة: الخطاب الدينى للأزهر لا بد أن يرتبط بالعدل والرحمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة