قصة مؤلمة لما فعلته الحرب بمجموعة من الشابات السوريات الصديقات، رصدتها "ناتالى نقاش" المصورة الصحفية اللبنانية البريطانية، وحكت من خلال ألبوم للصور قصة ديانا ونادية ودانيلا وعليا وسيما مع "التيه" بعد أن استحالت عليهن العودة إلى بلادهن نتيجة الحرب المندلعة بها ليجدن أنفسهن بعد قرابة عشرين عامًا من الصداقة متفرقات فى جميع أنحاء الأرض، انتقلت إحداهن إلى دبى والأخرى إلى قطر والثالثة إلى نيويورك وأقامت الرابعة فى لبنان.
ومن خلال قصتها المصورة التى أعدتها بالتعاون مع برنامج التصوير الفوتوغرافى الوثائقى العربى "ADPP" ونشرها عبر موقعه الرسمى رصدت "ناتالى" الآثار النفسية التى انعكست على هؤلاء الفتيات بخسارة وطنهن وصعوبة التكيف مع بلد جديد مشيرة إلى أنهن فى النهاية عدة نساء من إجمالى 3 ونصف مليون سورى غادروا البلاد خلال الحرب الأخيرة.
"كل شىء مرتبط بسوريا"
نادية.. انتقلت إلى دبى وتتذكر ملامح حياتها فى سوريا
نادية وسجادة صلاة اصطحبتها معها من سوريا
"أنا حزينة لأنه فى الصورة الوحيدة مع خطيبى كانت الحرب فى الخلفية"
ديانا.. فى بيروت وتحن إلى جذورها فى سوريا
خريطة توضح أين انتقلت كل واحدة من الصديقات
حبيبها سورى التقيا فى المدرسة الثانوية وتزوجا ويحلمان أن يربيا طفلهما فى سوريا
ألبوم صور قديم لعيد ميلادها
ديانا ووالدتها فى بيروت
سيما.. مستقرة الآن فى بيروت
سعاد التى يبكيها الحنين كل ليلة لوطنها الذى عاشت فيه 25 عامًا
موضوعات متعلقة..
بالصور.. قصص نساء أجبرتهن الظروف على الولادة أمام حواجز الاحتلالبالصور.. الحاجة "لينا".. طفلة فلسطينية اكتفت بـ"محاكاة الحج" بسبب الاحتلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة