وأوضح الباحثون أن المواد الكيميائية الأكثر إثارة للقلق تشمل الرصاص والزئبق والمبيدات العضوية الفوسفاتية المستخدمة فى الزراعة والحدائق، ومركبات إثير ثنائى الفينيل متعدد البروم التى توجد فى مثبطات اللهب، والفثالات التى توجد فى الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية ومستحضرات التجميل "الماكياج".
وأشار الباحثون إلى أن التلوث المرورى ودخان الخشب يمكن أن يكون لهم تأثير ضار أيضاً على نمو الدماغ فى كل من الرحم وفى مرحلة الطفولة، لافتين إلى أن مركبات ثنائى الفينيل متعدد الكلور (PCBs) تستخدم مرة واحدة فى المبردات ومواد التشحيم فى المعدات الكهربائية، هى أيضا مثيرة للقلق.
وأكد الباحثون من جامعة إلينوي، بقيادة البروفيسور سوزان شانز، أن هذه المواد الكيميائية منتشرة ليس فقط فى الهواء والماء لكن فى المنتجات الاستهلاكية اليومية التى نستخدمها على أجسادنا وفى بيوتنا.
ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية تدخل فى النشاط الهرمونى الطبيعي، وتضر نظام العديد من الجينات المسؤولة عن تطوير الجهاز العصبي.
وربطت دراسات سابقة التعرض لبعض "الفثالات" الموجودة فى الماكياج مع عجز الانتباه، وانخفاض معدل الذكاء والاضطرابات السلوكية عند الأطفال.
موضوعات متعلقة..
- دراسة تحذر: تناول الباراسيتامول بانتظام أثناء الحمل يسبب التوحد للأطفال
- كارثة..تناول الباراسيتامول أثناء الحمل يؤدى لولادة أطفال تعانى من الربو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة