وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن المصريين المسلمين تمكنوا من العمل فى أول أيام رمضان، فى الوقت الذى تم إغلاق فيه المقاهى وبعض المحلات التجارية والمطاعم فى وقت الصيام، ولكن محلات بيع الفوانيس هى التى مستمرة بالعمل نهارا وليلا، والفانوس يعتبر من أهم طقوس المصريين والأكثر شهرة فى شهر رمضان.
وقال عبد الله وهو بائع فوانيس فى شارع أحمد عرابى بالمهندسين لوكالة إيفى إن "الناس بدأت تشترى الفانوس قبل 3 أشهر استعدادا لرمضان، مضيفا "الفانوس مهم للغاية للمصريين فى شهر رمضان".
وأوضح مدير التراث الثقافى فى الجامعة الفرنسية فى مصر فكرى حسن، لإيفى أن استخدام "الفانوس" يعود إلى العصر الفاطمى (909-1171) وهناك العديد من النظريات حول أصل هذه العادة، مضيفا الفاطميين، عندما دخلوا مصر لاستكمال هيمنة إمبراطوريتهم فى شمال أفريقيا، دفعت المصريين، الذين اعتادوا على الخروج إلى الشارع فى ليالى رمضان، لاستخدام "الفانوس" كطريقة لتأمين المدينة، ومن ثم أصبحت عادة".
وقالت الصحيفة إن بالنسبة للمسلمين بما فى ذلك المصريين، فإن شهر رمضان هو فترة لاكتشاف الدين بشكل أكثر، حيث أن الجميع يصلون أكثر ويقرأون القرآن ، ويتخلون عن العادات المحظورة من قبل الإسلام".
وغالبية المصريين لديهم عادة شرب الخشاف فى بداية الفطار بالمغرب، وأيضا تناول المزيد من الحلويات مثل الكنافة والقطايف.
موضوعات متعلقة
- المفتى السابق يرفض فتوى الحالى بجواز إفطار الطلاب فى رمضان.. د.على جمعة: الامتحانات لا تبيح الإفطار.. شرب الحشيش والأفيون والدخان حرام لكنها ليست من مبطلات الوضوء.. والرسول استمع لغناء الجوارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة