ودائما ما كنا نتساءل عن معنى هذه الكلمات التى كنا نرددها دون معرفة معانيها فقط لأنها إرث أجددنا، وتعتبر من أهم ملامح شهر رمضان الكريم.
منذ 200 سنة تقريبا وهى الفترة التى بدأ فيها اكتشاف لغز الكتابات المصرية العظيمة وأشهرها الهيروغليفة لم يكن أحد يعلم شيئاً عن كلماتنا المصرية وحضارتنا.
المصريون حاليا لا يعلمون أن هذه الأغانى التى يرددوها كل سنة هى أغنية مصرية قديمة قدم الزمن وعمر يقدر بآلاف السنين، كنا نحن المصريين نغنيها ابتهاجا بقدوم شهر الصيام واستعجالا لظهور القمر، فمعنى كلمة "أيعح الذى تحور إلى إياحا أو ايوحا"، تعنى بسرعة والصيام وإقامة الاحتفالات.
كان المصريون أيضا يغنونها نفس الكلمات وهم حاملو الفانوس – يقول البعض إنها كلمة مصرية فرعونية – فى استقبال محبوبتهم المفضلة ايعح حتب ــ وتعنى قمر الزمان – زوجة البطل ملك مصر فى الأسرة 17 "سقنن رع " الذى شجعته لتحرير مصر من "الحقاو خاسوت" بالهيروغليفى – أى الهكسوس باليونانى وتعنى حكام الأقاليم الأجنبية – إلى أن استشهد زوجها وهو يحارب بنفسه بكرامة وشجاعة وعظمة المصريين وفى مقدمة الجيوش المصرية، لم ترض إلا بتحرير مصر فقدمت ابنها الكبير ملك مصر كاموس الذى استشهد ايضا كوالده، لم تكتف بهذا بل قدمت هذه المرة ابنها وابنتها أحمس البطل العظيم ملك ومحرر مصر وزوجته التى كانت اخته أحمس نفرتارى وكانت قائدة لكتيبة جيش وتم التحرير على أيديهم.
وبهذه الطريقة كان يستقبل المصريين معشوقتهم " ايعح حتب " الذى ضحت بزوجها واولادها من اجل تحرير "بوحوى ايوحا وايعح ….. اهلا بالقمر" ….." أى افْرَحِى يا أيوحة.. اهلا بالقمر. ,, وتحولت بمرور الوقت إلى اياحا.
موضوعات متعلقة..
بالصور. . مدفع رمضان بالسويس يعود بعد غياب خمس سنوات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة