ولكن قبل سنوات من الآن، وحين بدأ الإسدال ينتشر للمرة الأولى فى مصر مع بداية الألفية الثانية لم يكن واحدًا من المسلمات ولا قطعة أزياء معروفة للمصريين، ورغم أن الكثير من النساء وجدن فيه حلاً عمليًا مريحًا للصلاة فى المنزل دون الاضطرار لارتداء الكثير من الملابس أو تغيير الملابس، رأى فيه البعض أشياءً أكثر خطورة وواجه "الإسدال" الكثير من الاتهامات فى مصر.
"ارتداء الإسدال علامة على التشيع"
الاتهام الأخطر الذى تم توجيهه للإسدال فى مصر هو أنه تشبه بالإيرانيات ودليل على التشيع بشكل سرى، وهو الاتهام الذى تصاعد لدرجة كبيرة عام 2007 حتى أن "حسن الشناوى" شيخ مشايخ الطرق الصوفية فى مصر آنذاك، ورئيس المجلس الأعلى للتصوف نفى ذلك الاتهام فى حوار له مع قناة العربية.وقال إن "انتشار إسدال الإيرانيات بين المصريات أصبح موضة عصرية فقط وبعض الفتيات ترتديه بغرض نيل إعجاب الرجال لأنه أصبح يجذبهم أكثر من الأزياء الحديثة".
"روشنة وموضة"
فى المقابل لم يلق "الإسدال" ترحيبًا فى أوساط المتشددين دينيًا الذين رأوه "موضة" ومحاولة من الفتيات للتحايل على "الزى الشرعى" ومحاولة لـ"الروشنة" والتماشى مع العصر فى ما يخص الموضة والأزياء. "هل هو لباس شهرة؟"
هاجس آخر عبرت عنه استشارة دينية وطلب فتوى عام 2008، حين سألت إحدى الفتيات عبر أحد مواقع طلب الفتوى "هل ارتدائى للإسدال يعد لباس شهرة، علماً بأنه زى غريب عن بلادى، لكنه بدأ ينتشر بالتدريج والمعروف عندنا هو الطرحة التى تسمى الإيشارب الذى لا يستر مثل الإسدال؟".ورد الشيخ بأنه لا يعرف ما هو الإسدال، ولكنه يعرف شروط الزى الشرعى وأوضحها لها فى إجابته على السؤال.
موضوعات متعلقة..
من كل بلد صورة.. جددى فى استايلك و استوحى أفكار لعبايات رمضانلو عندك انترفيو أو اجتماع مهم.. أزياء محجبات أنيقة ومناسبة للشغل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة