ومن جانبه قال الكاتب علاء فرغلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الرواية باختصار قصة مكان، وهو مكان عجيب إلى حد بعيد، فهو ليس مجرد حى عشوائى فى قلب القاهرة اكتظ بسكانه حتى صار يلفظهم، لكنه بيئة كبيرة، وطن، دولة ذات تاريخ وجغرافيا وحكام ومحكومين وقوانين وسبل معيشة، وأتاحت لى الظروف أن أكون قريبا منه نوعا ما لأشهد ميلاده ونموه فأحمل همَّ كتابته وإعادة تقديمه بصورة مختلفة عن تلك الصورة التى تُصدرها عنه صفحات الحوادث فى الجرائد اليومية، والأفلام السينمائية التجارية، من خلال نماذج حقيقية من لحم ودم، وليست مسوخا مشوهة.
وأضاف "فرغلى"، اختزنت كثيرا من قصص هذا المكان حتى صارت هذه القصص تؤرقنى، كأننى أخفى أخبارا هامة عن أشخاص ينتظرون الإعلان عن وجودهم، صالحين والشيخ يونس وعظيم الضبع وجاهدة السود وغيرهم كثيرون.
موضوعات متعلقة..
- بالصور..مكتبة "ألف" تكرم ربعى المدهون أثناء مناقشة روايته "مصائر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة