فى ذكرى ميلاده.. أشهر 8 جمل لخص فيها "جان جاك رسو" معنى "الحرية"

"الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للتفاوض، فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان"، هذا هو المعنى الحقيقى للحرية الذى كتبه "جان جاك روسو" الفيلسوف الشهير الذى ساعد بفلسفته فى تشكيل الأحداث السياسية التى أدت إلى قيام الثورة الفرنسية، حيث يعد "روسو" من أهم كتاب عصر العقل التى أثرت أعماله فى التعليم والأدب والسياسة.

واهتم "روسو" فى مقالاته بالتربية والحرية وكل الأمور السياسية والاجتماعية التى تهدف إلى تحقيق العدالة بين أبناء المجتمع، وكانت أهم ما تحدث عنه "روسو" هى الحرية"، وفى عيد ميلاده ننشر 10 جمل كتبها الفيلسوف السويسرى أوضحت المفهوم الحقيقى للحرية.

جمل قالها روسو أوضحت المفهوم الحقيقى للحرية

1- الحرية صفة أساسية للإنسان، وحق غير قابل للتفويت، فإذا تخلى الإنسان عن حريته فقد تخلى عن إنسانيته وعن حقوقه كإنسان.
2- الحرية تعنى تمتع الفرد بجميع حقوقه السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية فى إطار قانونى.
3- يولد الإنسان حراً، ولكنه فى كل مكان يجر سلاسل الاستعباد.
4- إن المال الذى فى يدك هو وسيلة إلى الحرية، وأما المال الذى تسعى إليه فهو طريق العبودية.
5- أفضل الحرية مع الخطر على العبودية مع السلم.
6- القوة صنعت العبيد الأولين والجبن والخوف أدامهم.
7- حرية الفرد لا تكمن فى أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل فى أنه لا يجب عليه أن يفعل ما لا يريد.
8- ليس من الحرية الأدبية أن تقول فى الغائبين شيئا لا تجرؤ أن تقوله لهم وهو حاضرون.

بكلمات مقتضبة استطاع الفيلسوف السويسرى فى اختصار معنى الحرية، والتى اختلف عليها كثيرون من الفلاسفة والمفكرين والتى ما زالت محل جدل كبير، وقال "روسو" إن الحرية إحدى الصفات الأساسية للإنسان، والتى تساعده فى المحافظة على كافة حقوقه حتى وإن تطلب ذلك أن يعيش فى خطر، كما أن السعى وراء المال يتنافى مع الحرية، وأن الحرية تتطلب عدم التنازل عن أهم الاساسيات وعدم إجبار الشخص على ارتكاب شيء بالقوة والشجاعة واحترام غيبة الآخرين.

معلومات عن "جان جاك روسو"

انضم روسو إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، فى الخامسة عشر من عمره وانتقل من جينيف إلى باريس سعياً وراء الشهرة والثروة، وقد سعى إلى احتراف الموسيقى، وكان أمله يكمن فى وضع نظام جديد للعلامات والرموز الموسيقية قد كان ابتكر، وقدم المشروع إلى أكاديمية العلوم، ولكنه أثار قدرًا ضئيلاً من الاهتمام. فى باريس، اتَّصل روسو بـالفلاسفة وهى جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر، وحصل على التشجيع المادى من مشاهير الرأسماليين، كانت نقطة التحول فى حياة روسو حين قرأ عن مسابقة أحسن مقال عن موضوع "هل إحياء النشاط فى العلوم والفنون سيؤدى إلى الإسهام فى تطهير السلوك الأخلاقى؟"، حيث أدرك المجرى الذى ستتّجه إليه حياته وهو معارضة النظام الاجتماعى القائم الذى كان يشعر بالاستياء منه كثيرا، ما بين طبقة غنية تهتم بالبذخ والمظاهر والتفاخر، وطبقة كبيرة من الفقراء المعدمين، وقرر أن يمضى فيما بقى من حياته فى بيان الاتجاهات الجديدة للتنمية الاجتماعية.

موضوعات متعلقة..

- فى كتاب الهلال "كتابات لم تنشر" فى ذكرى الدكتور محمد مندور

- ترجمة جديدة لـ"أصل التفاوت بين الناس" لـ"روسو"