وأضاف الجارحى، فى حفل سحور الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، اليوم الثلاثاء، أنه لو لم يكن حدث هبوط فى أسعار المواد البترول عالميا، لارتفع العجز إلى 14%، وتابع: "انخفاض أسعار البترول كان تدخلا خارجيا إلهيا، وساعدنا فى تقليل عجز الموازنة".
وأشار الجارحى، إلى أن موازنة الدولة تحملت أعباء كثيرة، ولكنها مرت فى أعقاب ثورة يناير بمرحلة جديدة، حيث شهد الاقتصاد خلال الأربع سنوات التالية للثورة نموا ضعيف تراوح بين 1.5-2%، فى مقابل زيادة المصروفات بدرجة كبيرة، سواء بزيادة موازنة الأجور من 98 مليار جنيه خلال عام 2010 إلى 212 مليار جنيه خلال العام المالى الجارى، وارتفاع الدعم بشكل كبير.
وأضاف أن تمويل هذه الزيادة فى الموازنة لم يقابله نشاط اقتصادى قوى، وكان تمويله من الغير، ولذلك تحرك الدين العام من تريليون إلى 2.7 تريليون جنيه، ووصلت نسبة العجز إلى 10%.
.jpg)
مجموعة الشركة المصرية مع وزير المالية
.jpg)
عبدالله الإبيارى ووزير المالية وعبدالله عمران
.jpg)
وزير المالية
.jpg)
أسامة هيبة وعلاء عامر والحضور
.jpg)
رشا قناوى ومينوش عبدالمجيد ورانيا المشاط
.jpg)
هشام توفيق وجمال محرم وهانى سرى الدين وهانى توفيق ورانيا المشاط
.jpg)
أسامة هيبة ووزير المالية
.jpg)
هانى توفيق ووزير المالية
.jpg)
هانى توفيق ورانيا المشاط
.jpg)
عبدالله الإبيارى ووزير المالية وعبدالله عمران
.jpg)
عمر بسيونى وعمر عز العرب وشريف عبدالله ومحمود السقا
.jpg)
مجموعة المصرية للاستثمار
.jpg)
منى عثمان ووليد عبادى وباسل رشدى
.jpg)
حازم بركات وعلاء عامر وشريف سامى
.jpg)
محمد زكى ومحمد حسن ومجد سباق ومحسن عبدالرحيم
.jpg)
مهند خالد وأحمد الهتيمى وعبدالله الإبيارى
.jpg)
وزير المالية وهشام توفيق
.jpg)
حازم بركات وأسامة هيبة
.jpg)
محمد ماهر ورانيا المشاط وهانى توفيق وهشام توفيق ومينوش عبدالمجيد
.jpg)