"الدكش" يتحدث كثيراً عن بطولاته كما يراها فى قرية الجعافرة وأسرار ذيع صيته فى سوق المخدرات، وقدرته على التحصن أوقاتاً طويلة داخل القرية بعيداً عن الملاحقات الأمنية، ويدعى أنه محبوباً داخل القرية وبطلاً شعبياً من وجه نظر نفسه، ويمازح مرافقيه، : " الناس طلبوا منى اترشح محافظ للجعافرة بس أنا رفضت"، وعندما يصححوا له معلوماته بأن "الجعافرة" قرية وليست محافظة، يؤكد لهم أنه من وجه نظرة كان يراه مملكة ودولة صغيرة.
ويؤكد "الدكش" لمرافقيه أنه يقضى رمضان هذا العام داخل السجن بعيداً عن زوجتيه "بسنت" و"بسمة"، وأنه حزين لانه لم يشترى فوانيس رمضان لطفليه "نور" و"لارين"، ويتذكر كواليس اتجاره فى المخدرات فى شهر رمضان الكريم، وأن أصوات صلوات التراويح و"طبلة" المسحراتى وروحانيات الشهر الكريم لم يمنعوه عن الاتجار فى المواد المخدرة، ويبرر ذلك بأنه لا يجبر أحدا على شراء المخدرات، حيث كانت الناس تأتى إليه حتى منزله.
ويتذكر "الدكش" خلف القضبان القصص والأساطير التى كان الأهالى يتحدثون عنها فى القرية وبطلها "الدكش"، فضلاً عن كواليس بنائه مسجداً لم يسجد فيه ركعة واحدة وإنما باع بداخله المخدرات، فيما كان يسكن داخل أحد القصور الفارهة التى شيده بإشرافه.
ويؤكد "الدكش" لمرافقيه أنه بالرغم من أنه أصبح الاسم الأكثر تداولاً فى سوق المخدرات، إلا أنه طوال حياته لم يتعاط المواد المخدرة، وأنه كان يخصص صبيانه لجمع المواد المخدرة وبيعها للزبائن حتى لا يشم رائحتها ويدمنها، ويتفاخر قائلاً :"الرجل التمام اللى يقدر يحافظ على نفسه من المخدرات"، لكن الناس ضعيفة لا تستطيع ان تقاوم أنا تاجر همى البيع والشراء، "دا علبة السجاير مكتوب عليها خطر والموت والناس بتشتريها..طيب حاكموا بتوع السجاير".
وينتقد "الدكش" الإعلام، ويؤكد أنه صوره على أنه شاب مخيف ويرتكب الجرائم، كما أنه لم يجد شىء يتحدث عنه مؤخراً سوى "الدكش"، ويقول المتهم،: "على فكرة انا إنسان وعملت خير كتير وفتحت بيوت من الاتجار فى المخدرات".
وأبدى "الدكش" تخوفه من المصير المجهول الذى ينتظره، خاصة أنه يواجه العديد من التهم التى ربما تقوده إلى حبل المشنقة.
موضوعات متعلقة..
ـ موجز المحافظات.. التحفظ على 20 مليون جنيه أموال أفراد عائلة "الدكش"
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
اسألوا شيخ الازهر عن العقاب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
-
عدد الردود 0
بواسطة:
بيانولا
ليه حق يقول ويعمل اكتر من كده ... طالما ظباط الداخلية كانو بيساعدوه !!!!
بكره يتقتل فى السجن عشان الحقيقة تموت معاه
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فاروق
أنتم خلتوني أحب الدكش ...!
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العبد
اللي يلاقي دع وما يتدلع يبقي غلطان
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الكواليسي
بالنسبة لكواليس وجبة الإفطار
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد الخولى
أسطورة جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
كارت اتحرق
عدد الردود 0
بواسطة:
Hassan El3tar
شباب مستقبل مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مقال كله حرفية