وأوضح قرطام فى بيان له أن تقرير لجنة تقصى الحقائق عام 2015 انتهى إلى وجود العديد من المخالفات الإدارية والمالية التى حدثت فى عهد العضو المنتدب السابق للشركة ومن بينها تزايد الخسائر للشركة بالإضافة إلى وجود مديونية على الشركة بلغت مليارا و200 مليون جنيه، مضيفا: "ورغم ذلك تم الاكتفاء بإقالة العضو المنتدب دون إجراء أى تحقيق معه، بل تمت مكافأته والتعاقد معه للعمل كمستشار لنفس الشركة بـ 8500 جنيه شهريا.
وأضاف قرطام أن فى مارس 2016 أوصى المركزى للمحاسبات بإحالة رؤساء مجالس شركة القومية للأسمنت السابقين لجهات التحقيق، لتسببهم فى خسائر بلغت 260% وما نسب إليهم من مخالفات أهدرت على الشركة ملايين الجنيهات، وإعداد مشروعات دون دراسة، وإلحاق عمالة زائدة، والتعاقد مع شركات بالمخالفة للقانون ورغم ذلك لم تحرك الحكومة ساكنًا ولم تتخذ إجراءا واحدا للتحقيق مع مسئولى الشركة السابقون.
وأوضح قرطام أن بعد تلك الوقائع ليس من المستغرب أن نجد اليوم، تقرير إعلامى يفيد بضياع 300 مليون جنيه من الشركة نتيجة التلاعب فى المناقصات الخاصة بالشركة، مطالبا باتخاذ خطوات جادة من قبل الحكومة لمحاسبة الفاسدين ماليا وإداريا.
موضوعات متعلقة..
دفاع هشام جنينة يطلب ضم تقارير"المركزى للمحاسبات" السابقة حول حجم الفساد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة