نحن ليس ضد نقل المجموعة الجنائزية للملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير سواء لترميمها أو لعرضها لكن نتوقف عن أزمة العرض فالمتحف أمامه عامان على الافتتاح الجزئى، وهذا معناه أن نقل مجموعة توت عنخ آمون يعنى منع الزوار الأجانب والمصريين من مشاهدة المجموعة طوال هذه الفترة، أما بالنسبة لأعمال ترميم فلا يوجد من يعارضها، نظرا لأهميتها فى الحفاظ على القطع الأثرية، لكن لا يوجد معنى أو هدف من ترميم المجموعة مقابل حجبها بالكامل عن الناس.
كما أننى أحب أن أوضح أننى لست ضد قرار وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، الذى لا يكل ولا يمل منذ أن تولى حقيبة وزارة الآثار، فقد قام بزيارة كل المواقع والمتاحف فى جميع الجمهورية، واتخذ الكثير من القرارات التى تساعد على النهوض بأزمة السياحة وجذب الزوار، ولكن من واجبنا أن نناقش الأمور ونستوضح عن بعض النقاط التى قد تتسبب فى تعطيل مسيرته إلى حد ما، ولهذا من الممكن أن تقوم وزارة الآثار بعمل ترميم جزئى للمجموعة أى ترميمه قطعة قطعة فمثلا البدء فى ترميم كرسى الملك ثم عصا الملك وهكذا، أى يجب عمل جدول زمنى لترميم المجموعة الجنائزية للملك توت عنخ آمون، بحيث يتم الانتهاء من ترميم آخر قطعة مع قرب افتتاح المتحف الكبير، وبذلك لا نحرم زوار المتحف المصرى من مشاهدة أجمل وأثمن القطع الأثرية وهى مقتنيات الملك الذهبى.
موضوعات متعلقة:
نقل المجموعة الجنائزية للملك توت عنخ آمون للمتحف الكبير نهاية العام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة