وتعتبر راوية "أرض النفاق "من أبرز الأعمال التى قدمها يوسف السباعى وتحولت إلى فيلم سينمائى من بطولة العبقرى فؤاد المهندس والنجمة شويكار، بالتأكيد نتذكر أنواع الحبوب التى كان يأخذها فؤاد المهندس مثل "القوة، الشجاعة، النفاق، الكذب" لمواجهة الآفات المجتمعية و العادات الخاطئة التى أصبحت المتحكمة فى المجتمع، التى تتشابه كثيراً مع ما نعانيه فى مجتمعنا الآن.
وطرح اليوم السابع على الشباب سؤالاً من وحى الفيلم: "المصريين دلوقتى محتاجين حبوب ايه؟"
"حبوب النسيان عشان آخر 5 سنين"
وقال عبده منصور 29 سنة "المصريين دلوقتى محتاجين حبوب "النسيان" على الأقل حبوب تنسيهم آخر 5 سنين فى حياتهم، لأن كل الناس محتاجة تبدأ من جديد أو فعلياً كل الناس بتحلم تبدأ من جديد".
"حبوب الضمير عشان نقضى على الفساد"
بينما يرى مصطفى أحمد 28 سنة أن المصريين حالياً محتاجين حبوب "الضمير، وأضاف "الضمير هو الشىء الوحيد المعنوى اللى يقدر يحاسبك ويعملك استوب، ومتقدرش تقوله كفاية، ده لأننا محتاجين لمنع حاجات كتير أوى ممكن تتحل بالضمير، ولو ضماير الناس صحيت هنقضى على السرقة والكذب والفساد والمحسوبية وكل حاجة محتاجة تتمنع".
"حبوب التعامل بما يرضى الله"
أما أمنية كمال 25 سنة فكان لها رأى آخر وقالت المصريين دلوقتى محتاجين حبوب "التعامل بما يرضى الله" وده مكنش ولا هيكون ليه حبوب، وأضافت "يمكن أقربهم الأخلاق، ويمكن حتى الأخلاق دى مش مهيئين لها نفسيا يعنى، ده اللى عنده أخلاق دلوقتى بيتحارب واللى حواليه بيحاولوا يطلعوا فيه أى عيب عشان يقولوا لباقى الناس أهو اللى فاكرينوا أخلاق طلع وحش زينا عادى".
"حبوب الأخلاق عشان نخلص من التحرش والتعصب"
وقالت ياسمين حسن 24 سنة "المصريين دلوقتى محتاجين حبوب الأخلاق، لأن اخلاق الناس مبقتش زى زمان وكل يوم الأخلاق فى انحدار وانحطاط زيادة عن اليوم اللى قبله، لما بنشوف الأفلام القديمة بنقول ياه ياريت نرجع للزمن ده مش عشان الفلوس ولا كدة بس عشان الناس كان عندها أخلاق مكنش فيه تحرش ولا تعصب دينى، حتى تشجيع الكرة كان فيه أخلاق".
"حبوب الجدعنة عشان نرجع قلوبنا على بعض"
بينما قال محمد محروس 32 سنة "المصريين دلوقتى محتاجين حبوب الجدعنة، لأن الناس مبقاش قلبها على بعضها، واللى فى الغربة ممكن يحس بكدة أوى، الجيران زمان كانوا أقرب من الأهل لكن دلوقتى الناس بتتعمد تضايق بعض ومبقاش يفرق معاهم ولا عادات ولا أصول.
موضوعات متعلقة..
مع الساخرين.. يوسف السباعى.. أم رتيبة .. شكلك بيلبش جتتى
فى ذكرى وفاة "السباعى"..هل نجح "الحب" فى تلبية احتياجات أنجى بنت الباشا؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة