أُعذرينى يا سَيِّدتى..
فلم أَعُد أستطيع الاحتمال..
أُعذرينى يا سيدتى..
فلقد سقطت كل الأقنعة..
ولم يعد هناك مجال للخيال..
فَاللقاء لا تصحبه لَهفَةً..
و الفراق لا يَعقِبَهُ سؤال..
و الحب الذى تخيَّلته..
قد قارب قمم الجبال..
قد هوى مِنْ سماءِه..
وغَطَته حَبَّات الرمال..
لقد أصبح ماضى وانتهى..
وكفى العاشقين شَرَّ الحُبِّ القَتَّال..
فلن يعود اللبن المسكوب لوعاءِه..
مهما بكينا والدمعُ سال..
فابحثى لنفسِكِ عن عاشقٍ..
أو كاذِبٍ.. أو مُحتالْ..
فأنا فى العشقِ لا أكذِبُ..
ولا أُجِيُد الرقص على الحِبال..
حزن - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة