وأكد أعضاء الوفد الإيطالى أن تسليم مصر لإيطاليا سجلات هاتفية يُعد خطوة جديدة، وتحرك سريع فى القضية يزيح عنها الجمود، وربما يتسبب فى كشف ملابسات الحادث، معربين عن أملهم أن تقدم القاهرة مزيداً من التسجيلات التى تسهم فى التوصل إلى هوية الجناة.
وعرض المحققون المصريون شرحاً وافياً للجانب الإيطالى عن الحادث منذ وقوعه وحتى الآن، والمعلومات المتوفرة لأجهزة الأمن المصرية، فضلاً عن تقديم تقارير كاملة عن علاقات ريجينى المتشعبة خلال فترة وجوده بالقاهرة.
وأدار الفريقان جلسات مناقشة واسعة حول المعلومات الموفرة فى الحادث، وقررا تفريغ المكالمات وعرضها على الخبراء المتخصصين، وعاود الجانب الايطالى طلب تفريغ كاميرات المراقبة بمحطة مترو الدقى والتى يتم مسحها بشكل تلقائى بعد مرور وقت زمنى معين على عملية التسجيل، مؤكدين عن استعادة هذه الفيديوهات ستقدم جديداً للقضية.
وسأل الوفد الإيطالى عن مصير أحمد عبد الله، الناشط الذين يقدم المساعدة القانونية لأسرة ريجينى، والمحبوس 15 يوماً على ذمة التظاهر فى أحداث 25 أبريل الماضى، واستفسروا عن موقفه القانونى، حيث أكد لهم الجانب المصرى أن عملية القبض عليه جاءت لاشتراكه فى تظاهرات مخالفة لقانون التظاهر هدفها إثارة الفوضى، وأن عملية القبض عليه ليس لها علاقة بقضية جوليو ريجينى.
وكانت وكالة أكى الإيطالية أكدت أن هناك توقعات كبيرة بأن تعيد السلطات الإيطالية سفيرها ماوريتسيو مسارى إلى القاهرة والذى عاد إلى بلاده بعد فشل التفاوض فى روما بين فريق التحقيق المصرى والإيطالى، وذلك بعد وصول وفد المحققين الإيطاليين إلى مصر لإجراء محادثات جديدة مع السلطات المصرية. وأشارت الوكالة إلى أن وفد المحققين الإيطاليين وصل إلى مصر لإجراء محادثات جديدة حول مستجدات مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجيني، موضحة أن تسليم مصر لروما سجلات هاتفية خاصة بريجيني فتحت صفحة جديدة فى التعاون بين مصر وإيطاليا فى قضية مقتله.
وأوضحت أن المحققين الإيطاليين جاءوا إلى القاهرة بناء على دعوة من النائب العام نبيل صادق وتستمر الزيارة عدة أيام.
موضوعات متعلقة:
صحيفة تزعم: طرد دبلوماسيين إيطاليين فى محاكمة مستشار أسرة ريجينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة