وكشفت نتيجة التقرير الطبى عدم تعرض الطفلة للاغتصاب نهائيا، وأنها لا تزال عذراء، ليثبت كذب رواية الطفلة واتهامها لوالدها باغتصابها.
كانت الفتاة قد قالت فى التحقيقات أنها تعيش مع والدها بعد أن انفصلت والدتها عنه وكانت بصحبة شقيقتها من نفس الأبوين، وعاشت الطفلتان البالغ عمر الأولى 10 سنوات، وشقيقتها وعمرها 6 سنوات فى منزل الوالد.
وأضافت أن والدها كان يضع الحبوب المنومة وموانع الحمل فى الشوربة لها ليتناوب اغتصابها بسهولة دون أن يشعر أحد، وبعد مرور الوقت، وفجأة شاهدت شقيقة الفتاة والدها يغتصبها، فصرخت ولكن حاول الأب أن يسيطر عليها بتخويفها، وإرهابها فكتمت الطفلة البالغ عمرها 11 عاما السر إلى أن اكتشفت الضحية الواقعة عندما شعرت بحالة غريبة وتغير فى هرموناتها فذهبت إلى والدتها لتحكى لها فذهبت بها إلى مستشفى إمبابة وكانت الصدمة عندما أخبرها الطبيب بأن طفلتها ليست عذراء، فأخبرت الطفلة الصغيرة والدتها بما شاهدته فأسرعت الأم إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، واتهمت فيه طليقها باغتصاب إبنته.
وانتهت التحقيقات برئاسة المستشار محمد بدر السبكى إلى صدق رواية الأب الذى أنكر ما نسب إليه من اتهامات وقال إن طليقته وابنته اختلقا الواقعة لاتهامهما بسرقة محتويات شقته.
موضوعات متعلقة:
مباحث البساتين تنقذ طالبة من محاولة اغتصاب تحت تهديد السلاح على يد سائق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة