وأضاف نائب مساعد وزير الخارجية، خلال المؤتمر الدولى بعنوان "قضايا اللاجئات والنازحات فى المنطقة العربية.. الواقع والمستقبل"، الذى تنظمه منظمة المرأة العربية بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة وزارء الوطن العربى والخبراء والمتخصصين، أن 180 ألفا هم من المسجلين رسميا لدى المفوضية فى مصر وهو عدد لا يتجاوز 2%، لافتا إلى أن مصر لا تعترف بمبدأ المعسكرات والمخيمات والملاجئ، لكن الجميع يعيشون كأخوة بدون قيود أو فروق.
وأوضح غنيم فى كلمته أن الأعداد الحقيقية للمسجلين من اللاجئين بمصر من 66 جنسية أقل من نصفهم نساء وقاصرات وأقل من هذا النصف بقليل هم عرب فى مراحل عمرية مختلفة، مشيرا إلى أن الإحصائيات عن توجه اللاجئين لأوروبا، خلال الفترة الماضية، كشفت أن 10 آلاف طفل اختفوا كما ارتفعت معدلات جرائم الاتجار بالبشر التى ترتكبها النساء مقارنة بما لا يزيد عن 10% من أنواع الجرائم الأخرى.
وشدد غنيم أن علينا دق ناقوس الخطر لأن اللجوء أخطر من الهجرة لأنه تم تحت ظروف قهرية كالحرب والبيئة وغيرها، قائلا "كيف إذا كان وضع الرجال والشباب فى مدينة الرقة فى سوريا هو القتل والتنكيل على يد داعش وفى حاجة للحماية فكيف يكون وضع المرأة والفتيات والأطفال لكونهم الفئة الأكثر هشاشة والمتعرضة للخطر".
وأضاف غنيم أن النساء تعرضن للاتجار بالبشر والتسول والبغاء، وذلك تسبب فى استحداث جرائم جديدة كالإجبار على الزواج أو جهاد النكاح، وهذا ليس فقط سرقة الأعضاء إنما أيضا سرقة الهوية وإرغام النساء على ارتكاب جرائم جعلت اللاجئات وقودا أساسيا للجريمة البشعة التى تحدث ليلا ونهارا.
وأكد غنيم ضرورة الانتباه لما يحدث وعدم استغلال اللاجئين، وأن المشكلة ليست فقط أنهم مادة للاستغلال، لكن يتم دفعهم لارتكاب جرائم ضمن الاتجار بهم، لافتا إلى القصور الشديد فى التشريعات والمعاهدات الدولية فى تعريف هذه الجرائم وتوصيفها.
مووضعات متعلقة..
نبيل العربى: 70 مليونا من النساء فى الوطن العربى يحتجن مساعدات عاجلة
بدء مؤتمر قضايا "اللاجئات والنازحات" العرب بالقاهرة
منظمة المرأة العربية تعقد اليوم مؤتمرا دوليا عن قضايا اللاجئات بالمنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة