الوردة التى هناك..
والمقعد الفارغ فى الحديقة
تغرب الشمس فى هدوء صاخبٍ
تتغير وجه الحقيقة
فلا الأشجار الخضراء.. خضراءُ
ولا الورود معطرة فيحاءُ
ولا الفراشات كعهدها رقيقه
غموض غريب..
عندما يأتى المساءُ
تأتى أشياءٌ وترحل أشياءُ
وتحتلُ المكانَ أحزانٌ عميقة
يقدم الأسى.. دعوة للدموع والشجنْ
بذكرى قديمةٍ جاءت بلحظة من الزمنْ
كيفما تشاءُ
فصارت العيون بدمعها غريقة
حتى ضحكات الأطفال..
غادرتها البراءة السمحاءُ
وعيون الليل ناظرةٌ عمياءُ
فلا تبصر طعنةً بالقلب سحيقة
هى لحظة.. تتغير فيها الأشياءُ
لا يدركها إلا الأطيار والأشجار والشعراءُ
فهم إحساس هذا الكون وبريقه
وردة - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة