لو أرجعنا شريط ذكرياتنا إلى الوراء لعاد بنا إلى مرحلة مهمّة فى حياتنا، ألا وهى أيام الامتحانات، وأول ما يتبادر إلى أذهاننا الشعور بالخوف من الامتحانات سواء أكان ذلك قبل الامتحان، أم أثناء تقديمه، أم بعده، ناهيك عن القلق الذى تعيشه الأسر بشكلٍ عام ٍّ، والابن بشكلٍ خاصٍّ.
وتعدّ فترة الاستعداد والتحضير للامتحانات من الفترات الصعبة على الطلبة؛ لما فيها من متطلبات الحفظ والتذكر والتركيز، وممّا لاشكّ فيه أنّ الفترة الزمنيّة لعمليّة المراجعة هى المرحلة التى تضع الطالب فى ضغطٍ نفسيٍّ؛ ممّا يكون لها بالغ الأثر فى النجاح والتحصيل العلمي، وكلّما اقترب موعد الامتحانات فى المدارس زاد الخوف لدى أبنائنا، وأسباب ذلك الخوف متعددة، فهناك أسباب تعود إلى الطالب نفسه
وأسباب تعود إلى الأهل، وأسباب تعود إلى المعلم نفسه... ولعلاج ظاهرة الرهبة والخوف من هاجس الامتحانات أوصى بالآتى:
1- غرس حُب العلم فى نفوس أبنائنا؛ ليكون لديهم دافع قوى للاستذكار.
2- المتابعة المستمرّة لأبنائنا، مع التشجيع المستمرّ لهم، وبثّ الثقة بالنفس.
3- هيئ لابنك المكان المناسب للدراسة؛ وذلك بالابتعاد عن الضوضاء واتباع أسس الإضاءة الصحيحة.
4 - يجلس الطالب جلسة انتباه، لا جلسة استرخاء عند المذاكرة.
5- فهم الشىء المراد حفظه، وكتابته؛ لأن الكتابة تثبت الحفظ.
د. سيد محمد عبد العليم يكتب: كابوس اسمه الخوف من الامتحانات
الثلاثاء، 24 مايو 2016 04:17 م
امتحانات - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة