ننشر تفاصيل الاشتباكات بالرصاص بين الأمن والمتهمين باغتيال 8 رجال شرطة فى حلوان.. استشهاد ضابط وإصابة اثنين ومقتل العناصر الإرهابية.. و"الداخلية" تدفع بمجموعات قتالية ويدعم القسم بتشكيلات أمنية

شهدت منطقة حلوان جنوب القاهرة اشتباكات عنيفة بالرصاص بين قوات الشرطة وخارجين عن القانون متورطين فى اغتيال رجال الشرطة.

الضابط الشهيد

وصرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، باستشهاد النقيب أحمد حسين رضوان، وإصابة كل من النقيب أحمد صبحى زكريا، والنقيب أحمد عبد الفتاح أبو رية، من قوة قطاع الأمن المركزى، وذلك أثناء قيام مأمورية لضبط أحد العناصر الإرهابية بمنطقة جنوب القاهرة.

وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بالفيس بوك أنه تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأفاد مصدر أمنى أن الاشتباكات بالرصاص وقعت بين قوات الأمن ومجموعة إرهابية متهمة باغتيال مجموعة من ضباط وأمناء الشرطة بحلون منذ أيام، ما أسفر عن مقتل مرتكبى الحادث واستشهاد ضابط شرطة.

تعزيزات أمنية كبيرة

ودفعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بتعزيزات كبيرة ومجموعات قتالية بمنطقة جنوب القاهرة فى حلوان، لفرض سيطرتها الأمنية على المنطقة التى تعشش فيها جماعات إرهابية وعناصر متطرفة، خاصة أن المنطقة مازال بها العديد من الكوادر الإرهابية الكبيرة وفلول كتائب حلوان المتورطة فى العديد من العمليات الإرهابية المسلحة.

ومشطت قوات الأمن عدة مناطق فى حلوان، ووجهت مأموريات أمنية ضخمة لاقتحام أماكن وجود واختباء العناصر الإرهابية فى حلوان، إلا أن عمليات تبادل إطلاق الرصاص بين الشرطة والخارجين عن القانون أسفرت عن استشهاد ضابط وإصابة اثنين آخرين، فيما أكدت مصادر أمنية مقتل العناصر الإرهابية، إلا أن بيان الداخلية لم يؤكد هذا الأمر أو ينفيه.

وتشهد منطقة حلوان حاليا حالة من الاستنفار الأمنى والإجراءات الأمنية الغير مسبوقة، فيما تم تعزيز الخدمات الأمنية حول قسم شرطة حلوان.

وكان 4 أشخاص مختبئين بالصندوق الخلفى لسيارة ربع نقل، اعترضت سيارة مأمورية رجال مباحث حلوان، أثناء تفقد الحالة الأمنية في شارع عمر بن عبد العزيز، وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، حيث أسفر الحادث عن استشهاد كلٍ من: ملازم أول محمد محمد حامد، وأمناء الشرطة "عادل مصطفى محمد و أحمد حامد محمود و علاء عيد حسين و صابر أبو ناب أحمد وأحمد مرزوق تمام و داوود عزيز فرج و أحمد إبراهيم عبد اللاه".

وكشفت المعاينة أن إطلاق الأعيرة النارية على ميكروباص الشرطة كان عن قرب، وأنه تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث.

وأعلنت وقتها حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مسؤليتها عن الحادث، وأكدت الحركة التى تدعى "المقاومة الشعبية"، أنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم. واختتمت الحركة الإخوانية بيانها قائلة: "العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة".




- عاجل..مقتل منفذى اغتيال رجال الشرطة بحلوان واستشهاد ضابط فى اشتباك بالرصاص