وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل والأردن وقعتا اتفاق السلام فى عام 1994، لكنه كان فى الأغلب سلام بارد بدون أن تتحرك الشعوب ذهابا وإيابا وبدون عمال أو أجور أو رؤساء. والآن أطلقت الأردن وإسرائيل مشروعا تجريبيا صغيرا لكنه طموح للغاية ويروى قصة.
وقالت الصحيفة فعلى مدار الأشهر الستة الأخيرة، كانت إسرائيل تسمح وبشكل سرى جدا للعمال الأردنيين عبور الحدود إلى منتجعها فى إيلات "البحر الأحمر" للعمل فى وظائف ذات الحد الأدنى للأجور فى الفنادق. وقد بدأ أول 700 عامل من إجمالى 1500 وحتى الآن لم يحدث شيئا سيئا.
وأوضح شباتى شاى رئيس رابطة الفنادق فى مدينة إيلات أن الأردنيين يحتاجون إلى العمل، وهم يحتاجون إلى العمال، وكان الحصول على تصاريح العمل للأردنيين لعبور الحدود من العقبة وإيلات قد استغرق ثلاث سنوات من المفاوضات مع 19 وزارة إسرائيلية وكانت مهمة مستحيلة.
وعلى الجانب الإسرائيلى كانت هناك مخاوف بشأن الأمن ونقاط التفتيش وساعات العمل ورد فعل السائحين الإسرائيليين بشأن خدمتهم حتى لو من وراء الكواليس من قبل عمال مسلمين من المملكة الهاشمية. ويقول شاى إنه لم يعتقد أبدا أنه سيعيش ليرى أول عامل أردنى يعمل فى الفنادق الإسرائيلية.
موضوعات متعلقة..
سلطات معبر طابا تلقى القبض على إسرائيليين متطرفين بحوزتهما مخدرات
بالصور.. إسرائيل تكتشف آثارا رومانية بالبحر المتوسط من بينها الإلهة "لونا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة