وبإطلاق هذه المشروعات، يكون برنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية قام بتمويل 122 مشروعاً بحثيا مشتركاً من بين 672 مقترحا بحثياً منذ انطلاقه عام 2006 وحتى الدورة 19، والتى تم توقيع عقود تمويل الدفعة الأولى من المشروعات الفائزة فيها اليوم.
ويقوم البرنامج حالياً بتقييم مقترحات الدورة 20 والتى أغلق باب التقدم بها فى آخر شهر مارس الماضى.
ويستهدف البرنامج، تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية من خلال تمويل المشروعات البحثية والتى تأتى نتيجة للتعاون بين الباحثين فى الجامعات والمراكز البحثية وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما يساعد على الربط بين البحث العلمى وصناعة تكنولوجيا المعلومات من ناحية واحتياجات السوق من ناحية أخرى، ومن بين المشروعات الفائزة بدعم الهيئة لهذه الدورة، مشروع تطوير وتنفيذ منصة لدعم تطوير برمجيات إنترنت الأشياء، والذى يعتمد على تقنية البلوتوث الموفرة للطاقة.
ويعتبر هذا المشروع من فئة مشروعات المنتج النهائى حيث يبدأ بـنموذج مبدئى وينتهى بـمنتج نهائى وهى منصة لدعم تطوير برمجيات إنترنت الأشياء، حيث يستهدف المشروع تسهيل تطوير برمجيات وأجهزة جديدة تخدم الباحثين والشركات التى تعتمد على تقنية البلوتوث الموفرة للطاقة.
وفازمشروع تطوير أداة تحليل أكواد التطبيقات ذات الطابع الحرج مثل التطبيقات والبرمجيات المستخدمة فى صناعة السيارات والطائرات والأجهزة الطبية وقياس مدى مطابقتها لمعايير السلامة العالمية بتمويل البرنامج.
أما مشروع "تصميم لوصلة متوالية متعددة الأنظمة تعمل عند 12 جيجابايت فى الثانية وذات استهلاك منخفض للطاقة" تصميم وصلة تتوافق مع العديد من الأنظمة وذلك مع كفاءة استهلاك طاقة قدرها 5 بيكوجول/بيت وتذبذب عشوائى فى الميقاتى قدره 1 بيكو ثانية.
ويعتبر المشروع من مشروعات تطوير نموذج حيث يبدأ بإثبات مبدأ وينتهى بـنموذج مبدئي، وتتمثل قيمته السوقية فى عدم وجود كيان تجارى فى مصر يمتلك ملكية فكرية لوصلة متوالية متوافقة مع عدد من النظم كالتى يسعى الفريق البحثى لتصميمها، وبالتالى فإن النجاح فى الوصول لهذه الملكية الفكرية بهذه الكيفية يعطى السبق للشركات المصرية للدخول فى سوق الوصلات المتوالية وكذلك للجامعات المصرية للنشر فى المحافل الدولية.
وأوضحت ايتيدا فى بيان لها اليوم الخميس، أنه بالإضافة إلى تمويل 4 مشروعات من فئة مشروعات البحث المبدئى والتى تبدأ بـفكرة وينتهى بـإثبات مبدأ، وهى مشروع "تصميم وتطوير نظام ذكى لكاميرات المراقبة فى الاماكن المزدحمة كالمطارات ومحطات المترو والقطارات والأسواق" ومشروع “التعرف على الحالات المزاجية والمعانى المقصودة من الآراء الواردة فى التغريدات العربية"، ومشروع “استخراج دلالات جينومية لتشخيص وتصنيف الأوبئة والامراض ذات الطبيعة الميكروبية او الفيروسية ومحاوله فهم كيفية عملها وتأثيرها فى الخلايا"، وأخيراً مشروع "فحص اللوحات الالكترونية المطبوعة باستخدام تحليل ذكى للتصوير الحراري".
يشار إلى أن برنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية يركز على ثلاثة محاور بحثية رئيسية، القسم الأول منها مخصص للمجالات البحثية الاستراتيجية ويضم 9 مجالات من أبرزها البحوث المتعلقة بأمن الشبكات، التصميم الإلكترونى، وتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجالات الأمن والمواصلات والصحة والزراعة والطاقة والتعليم ومساعدة المعاقين.
ويضم القسم الثانى 7 مجالات بحثية تمثل أحدث التكنولوجيات والاهتمامات البحثية والتوجهات فى السوق العالمى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل تطبيقات وحوسبة الهاتف المحمول، والحوسبة السحابية، والتطبيقات الخاصة بتحليل البيانات بصفة عامة والبيانات الكبيرة بصفة خاصة، وشبكات الأشياء، والحوسبة التفاعلية، وتطبيق "الألعاب" فى المجالات المختلفة، والماكينات الذكية، بينما يتضمن القسم الثالث نقاط بحثية محددة حسب طلب جهات حكومية أو وزارات أو محافظات.
وتصدرت قائمة المشروعات البحثية الفائزة بتمويل الهيئة منذ انطلاق البرنامج المشروعات البحثية المتعلقة بالإلكترونيات والنظم المدمجة بحوالى 38 مشروعاً بحثياً، يليها تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال الصحة بنحو 13 مشروعاً بحثياً، ثم تطبيقات الحوسبة والهواتف المحمولة بحوالى 12 مقترحاً، وتطبيقات تحليل البيانات والبيانات الكبيرة بحوالى 10 مقترحات بحثية.
الموضوعات المتعلقة:
- انضمام 7 شركات ناشئة جديدة لبرنامج الحضانات التكنولوجية
- "ايتيدا": تنفيذ البرامج الخاصة بدعم قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة